أرجع رئيس بلدية أبو عريش المهندس حسن آل هتيلة رداءة شوارع المحافظة وتهالكها إلى الشركات الخدمية التي حولت شوارع المحافظة إلى كتلة من الحفريات والحفر. وقال آل هتيلة «الحفريات التي تشهدها شوارع المحافظة يرجع السبب الأول فيها إلى شركات الكهرباء والمياه والاتصالات، إذ تعمل الشركات بعشوائية بدون تنسيق مع البلدية»، موضحا أنه سيتم محاسبة الشركات التي لا تنهي أعمالها بالطرق السليمة. وعن انعدام الحدائق العامة في المحافظة أوضح آل هتيلة أن العمل يجري حاليا لفتح المظاريف لدى أمانة جازان لإنشاء حديقة في المحافظة. وأوضح عدد من مواطني أبو عريش أن الشركات المكلفة بالخدمات لا تنفذ أعمال دفن الحفريات بالطرق الصحيحة، ما يجعل الشوارع عبارة عن مطبات. وأوضح أحمد رفاعي أن النظافة في أبو عريش سيئة للغاية، إذ تتراكم النفايات داخل الأحياء وتصل مدة تراكمها إلى شهر دون أن تتدخل البلدية في إزالتها. وقال خالد حكمي «المحافظة تفتقر إلى الأماكن الترفيهية ما يجعل الأسر تتجه إلى المحافظات الأخرى بحثا عن الحدائق والمراكز الترفيهية». فيما طالب كل من محمد حسين وتركي صائغ هيئة مكافحة الفساد بالوقوف على مشاريع الطرق وغيرها، لمحاسبة من يثبت تقصيره من قبل الجهات الحكومية والخاصة وسحب المشاريع من المقاولين المتأخرين.