أعلن حلف شمال الأطلسي أمس مقتل أحد جنوده بانفجار شرق أفغانستان، دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية بشأن هوية الجندي ومكان الحادث. وقتل ما لا يقل عن 12 من عناصر الشرطة الأفغانية وطفل (10 أعوام) وأصيب 15 شخصاً آخرون بينهم 9 شرطيين بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف بوابة أحد مراكز الشرطة في مدينة لشكر كاه عاصمة إقليم هلمند بالجنوب الأفغاني، بينما أعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم. ويؤكد سقوط كثير من قوات الأمن الأفغانية بهجمات لطالبان في هلمند قوة ونفوذ وتنظيم عمليات طالبان التي تسيطر على بعض المناطق في هذا الإقليم بعد أيام من انتقال المسؤوليات الأمنية في الإقليم من القوات الأجنبية إلى القوات الأفغانية في عملية تشهد رحيل القوات القتالية الأجنبية كافة من أفغانستان بنهاية 2014. سياسيا فرضت باكستان قيودا جديدة على تحركات الدبلوماسيين الأميركيين الذين يعيشون على أراضيها، إلا بعد الحصول على إذن من وزارة الخارجية قبل 5 أيام. وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية، البرتو رودريجيز "نعمل مع الحكومة الباكستانية على حل المسألة". وقال مسؤول أميركي لقناة "إيه بي سي" الإخبارية "دأبت باكستان منذ شهور على التضييق على الموظفين الأميركيين العاملين فيها". وأوردت أن رئيس عمليات الاستخبارات المركزية الأميركية " سي آي إيه" في إسلام أباد غادر باكستان لأسباب طبية.