اكتشف علماء سلالة "بكتيرية" من مرض السيلان في اليابان مقاومة لجميع المضادات الحيوية التي يوصى بها، وقالوا: إنها قد تحوّل عدوى يمكن العلاج منها بسهولة إلى خطر على الصحة العامة في العالم. ولا يمكن قتل السلالة الجديدة التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي وتسمى "أتش 041" بأي من أنواع العلاج الحالية لمرض السيلان وهو ما يترك الأطباء أمام خيار واحد وهو تجربة الأدوية التي لم تختبر بعد ضد المرض. ووصف ماجنيوس يونيمو من المختبر السويدي المرجعي لجرثومة النيسرية البنية الذي اكتشف السلالة مع زملاء من اليابان في عينات من طوكيو السلالة بأنها "مرعبة ولا يمكن التنبؤ بها". وقال يونيمو الذي سيقدم تفاصيل الكشف في مؤتمر للجمعية الدولية لأبحاث الأمراض المنقولة جنسيا في كيبيك بكندا: إن حقيقة أن السلالة اكتشفت للمرة الأولى في اليابان تتبع نمطا مرعبا. وقال "كانت اليابان تاريخيا مكان أول ظهور وانتشار عالمي لاحق لأنواع مختلفة مقاومة من مرض السيلان". وأثبت تحليل فريق العلماء للسلالة الجديدة أنها شديدة المقاومة لجميع المضادات سيفالوسبورين الحيوية، وهي الأدوية التي ما زالت فعالة في علاج مرض السيلان.