نفى وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي اتهامات وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس لبلاده بتمويل الحركات الموالية لها في العراق وأفغانستان بأسلحة جديدة لضرب القوات الأميركية هناك. وقال: إن الأكاذيب المكررة والاتهامات المضحكة من قبل جيتس تأتي لتبرير السياسات والقرارات الخاطئة للإدارة الأميركية في العراق طيلة السنوات الماضية، والحقيقة أن سبب الإخفاقات الأميركية في العراق وأفغانستان إنما بسبب تواجد تلك القوات بهما. وأضاف: أن القادة والمسؤولين في البيت الأبيض يطرحون ومنذ 10 سنوات سابقة أن إيران ستقوم بإنتاج الأسلحة النووية خلال 3 سنوات. وذهبت السنوات ولم نر الأسلحة النووية، وبعدها قالوا: إن إيران ستنتج السلاح بعد 7 سنوات، وتأسيسا على ذلك لا ينبغي لأي مسؤول أميركي ومن ضمنهم وزير الدفاع أن يتحدثوا بالنيابة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الحرس الثوري قام بتهريب قذائف صاروخية إلى الميليشيات المتحالفة معه في العراق مما أسفر بالفعل عن سقوط قتلى بين القوات الأميركية. وأضافوا: أن الحرس الثوري زود أيضا طالبان في أفغانستان بصواريخ طويلة المدى مما عزز قدرتها على إصابة أهداف أميركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي. وفي أفغانستان قالت الصحيفة إنه عثر على صواريخ تحمل علامات إيرانية. وقال مسؤولون أميركيون إن تغلغل النفوذ الإيراني في أفغانستان يتم من خلال القوة الناعمة المتمثلة في الأنشطة التجارية والمساعدات والدبلوماسية.