وعدت المشرفة العامة على الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلى الهلالي المشاركات في مهرجان الرياض النسائي الأول بألا يذهبن إلى منازلهن بعد نهاية المهرجان دون الاستفادة منه. ولم يمض أكثر من يوم، حتى أطلقت المشاركات مخاوفهن بأن يقبعن بمنازلهن بعد نهاية المهرجان دون أن يجدن فرصا لدعم مشاريعهن تكون مصدر رزق لهن. وقالت الهلالي في حديثها ل"الوطن" أمس، إن الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض وجهت دعوات لمسئولات صندوق المئوية وبنك التسليف لحضور مهرجان الرياض النسائي الأول للاطلاع على مواهب الفتيات الإنتاجية وإمكانية دعمهن، مشيرة إلى أن الوحدة قدمت الدعم للمواهب النسائية وقالت "لا أريد أن تذهب كل فتاة إلى منزلها بعد نهاية المهرجان، إلا وقد اكتسبت بعض العائد المادي ، فنحن نهدف إلى عدم إهمال تلك المواهب مستقبلاً". وأضافت أن الوحدة النسائية هدفت من المهرجان إلى صقل المواهب النسائية وإعطائهن فرصا للنجاح والتألق من خلال إقامة مشاريع خاصة بهن يعود ريعه لهن وللوطن بعد أن تظهر صورة تألقهن أمام سيدات الأعمال ومسئولات صندوق المئوية وبنك التسليف، موضحة أن مسئولات الأخيرين لم يحضرن بعد للمهرجان ولكنهن سيحضرن في الأيام المقبلة. وذكرت الهلالي أن سيدات الأعمال أبدين تحمسهن لدعم الفتيات بعد أن تجولن في أرجاء المعرض، قائلة "نحن في الوحدة لدينا عدة أهداف من المهرجان منها أن الفتاة التي لا تملك رأس المال لدعم مشروعها الإنتاجي أن يكون هناك تواصل ما بينها وإحدى سيدات الأعمال لدعم إنتاجها وتبني هذه الطاقة السعودية بدلاً من استقدام عمالة وافدة من الخارج لذلك، والهدف الثاني هناك فتيات لديهن الإمكانات المادية ولكنهن يحتجن لأن يكون لهن اسم ويصبحن معروفات في المجتمع ". وقالت إنه حتى الآن لم تعقد اتفاقات بين سيدات الأعمال والفتيات المنتجات، مبينة أنه من الممكن أنه تم وسط تكتم من الطرفين حيث إن الاتفاقات عادة ما تكون محاطة بسرية، موضحة أن وحدة أمانة الرياض النسائية حاولت إقامة المشروع منذ عامين وإظهار المواهب النسائية، وأن الزائرات من سيدات أعمال وزوجات سفراء الدول الأجنبية أبدين إعجابهن بكامل تفاصيل المهرجان وبمخرجات الفتيات السعوديات بكامل تفاصيلها وبإنتاج سعودي، وامتد الأمر بغض النظر عن المنتجات المعروضة إلى ديوانية المهرجان المتمثلة في الكوفي شوب المخصص في المعرض ويعمل بإنتاج سعودي كامل من الأغذية والخدمات.