برر عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف الدكتور رياض المصطفى ل "الوطن" ضعف الإقبال على المراكز الانتخابية من قبل المواطنين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم ولم يسبق لهم قيد أسمائهم في جداول قيد الناخبين لانتخابات المجلس البلدي في الدورة السابقة، بغياب الشفافية عن المجلس الحالي وعدم تمكنه من تنفيذ غالبية قراراته التي اتخذها بسبب الانقسامات الحادة والخلافات التي وقعت بين أعضائه. وتشهد مراكز محافظة القطيف الانتخابية إقبالاً ضعيفاً من قبل المواطنين منذ بدء استقبال طلبات قيد الناخبين في المراكز الانتخابية ال 26 الموزعة على مدن وقرى المحافظة؛ إذ لم يتجاوز عدد المسجلين حتى ظهر أمس 762 ناخباً في 24 يوما بمعدل ناخب وربع يومياً لكل مركز انتخابي في المحافظة. وفي مركز المنطقة الرابعة بوسط مدينة القطيف لم يتجاوز عدد الناخبين فيه الاثنين منذ بداية الحملة حتى قبل عدة أيام، مما اضطر اللجنة المشرفة لنقل المركز إلى مكان آخر في بلدة القديح. من جانب آخر، تواصل بلدية محافظة القطيف حملتها لحث المواطنين على التوجه لمراكز الاقتراع الموزعة على مدن وقرى المحافظة عبر الاستعانة باللوحات الإعلانية التي وضعت على المداخل والتقاطعات والشوارع الرئيسية في المحافظة، وكذلك عبر الاستفادة من خدمات ال SMS التي تقدمها بعض الأندية التابعة لرعاية الشباب وذلك عبر إرسال رسائل نصية للمواطنين تحثهم فيها على التسجيل. إلى ذلك يسدل بعد غد الستار على المرحلة الأولى من مراحل الانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية، المتمثلة في تسجيل قيد الناخبين، حيث عمد 98 مقراً انتخابياً في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية خلال الأسابيع الماضية على تسجيل قيد الناخبين والذين بلغ عددهم 35 ألف ناخب حتى أمس، كما شهدت بعض المحافظات الشمالية من المنطقة إقبالا في أعداد الناخبين مما اضطر أمانة المنطقة لافتتاح 4 مراكز انتخابية جديدة في كل من حفر الباطن والخفجي والقيصومة بعد اكتمال النصاب في 9 مراكز انتخابية في حفر الباطن والخفجي بتسجيل 3 آلاف ناخب.