أكد اختصاصي في العلاج بالطب البديل أن الأهرامات ليست مجرد مبان، وإنما لها أبعاد علاجية ونفسية كبيرة، مشيرا إلى أن الأهرامات وطريقة بنائها طالما حيّرت العلماء على مر العصور، وحتى يومنا هذا لم تُكتشف بعد أسرار الأهرامات، فهل من الممكن أن يكون سبب بناء الهرم الذي بناه قدماء المصريين وحصد حياة آلاف الأرواح واستلزم بناؤه ملايين من الحجارة أن يكون السبب وراء بنائه هو فقط لدفن شخص، أم أن السبب يتعدى هذا كله؟. هذا ما أكده المعالج بالطب البديل الدكتور أكرم إبراهيم رشيد أن الأهرام ليست مجرد مبان، وإنما لها أبعاد علاجية ونفسية كبيرة، مؤكدا أن للهرم قياساته الخاصة، وإذا حوفظت على هذه القياسات يمكن أن تعكس المفعول الإيجابي على مستعملها. ففيها وجدت العديد من جثث الحيوانات بالرغم من مرور آلاف السنين ولم تتلف ولم تتعفّن. هذا بالإضافة إلى المواد الغذائية التي لم تتعفّن أيضاً. لهذا السبب تصنع بعض المنتجات الغذائية اليوم على شكل هرم، أو تحفظ في عبوات مثلثة لإدامة عمر المنتجات. وبين الدكتور رشيد أن البعثات الأجنبية المستكشفة للأهرامات لاحظت بأن التقنيات الإلكترونية لا تعمل داخل الأهرامات، وتصاب بالتشويش، كذلك الأمر بالنسبة للأقمار الاصطناعية والطيارات التي تمر فوقها، ومن هنا لاحظوا القوى الصادرة من الأهرامات، وبالذات من الهرم الكبير، من هنا بدأ العمل على اختراع آلات بشكل هرمي لأمور هامة مثلاً حصول العالم أنتوني بوفيس على نتائج مذهلة وهامة في عملية تكرار تحنيط الحيوانات الميتة، وحفظ المواد الغذائية من الفساد عند وضعها تحت شكل هرمي مصغر. كما اكتشف عالما الآثار الأمريكيان بيل كيريل وكاثي جوجين خلال عملهما بأن جودة المأكولات وطعمها يصبح أفضل عند وضعها تحت هيكل الهرم، والمحاصيل الزراعية أنتجت أفضل بعد زرعها في أشكال هرمية". وأضاف أن "آباءنا وأجدادنا في قديم الزمان وقبل بداية استعمال الثلاجات حافظوا على المأكولات وعلى اللحوم بوضعها في "الشيالة"، وهذه الشيالة معروفة في شمال فلسطين ولبنان وسوريا، وهي مجسّم له قاعدة خشبية مربّعة وأضلاعه بشكل مثلث هرمي، كانت تعلّق في وسط الديوان أو الغرفة، وكانت توضع بها المأكولات والخضراوات والفواكه، وتحافظ على نفسها، بالإضافة إلى أن أهالينا استعملوها سابقاً بالفطرة وبدون معرفة نجاعتها العلمية". وعن السبب خلف ذلك بين الدكتور رشيد أن "الطاقة الناتجة عن الشكل الهرمي تؤثر في الخلية الحيّة داخل جسم الإنسان، وفي الجهاز العصبي وكهربة الجسم الحي، لذلك الهرم يخلق مجالاً مغناطيسياً بين جسم الإنسان والأرض، وتوازن كهرومغناطيسي لجسم الإنسان، كما أن التقابل المغناطيسي للأرض والمجال المغناطيسي يولد الطاقة داخل الهرم، ويقوم بعملية التوازن لمسارات الطاقة في جسم الإنسان، وهذه الطاقة الناتجة تحدث تأثيرها في الجزء المصاب في الجسم أو الخلية الحية، وتقوم بتصحيحها كما تفعل طاقة الريكي. وعن الأمراض التي بالإمكان علاجها بطاقة الهرم أضاف الدكتور رشيد أنها تعالج أمراضا عديدة مثل أوجاع الرأس المستديمة والشقيقة، وعدم القدرة على النوم أو التركيز، والقلق، وأوجاع الظهر، وآثار الحروق، والاضطرابات النفسية والعصبية والسكري ومعالجة الكسور، وإضفاء النشاط والحيوية، بالإضافة إلى أمراض البرود الجنسي، ملفتا إلى أنه يجب مراعاة بناء الهرم العلاجي بنفس مقاسات الهرم الأكبر في مصر، وبناء مجسم مصغّر له من أخشاب أو مادة الكريستال أو من المعادن، ومتابعة إرشادات المُعالج لهذا الأمر من أجل عدم الإفراط باستعماله. وبين الدكتور رشيد أنه لأجل الاستفادة من العلاج من الهرم يتم الجلوس أو النوم داخل الهرم لمدّة زمنية معيّنة في حالة استرخاء، ووجه الشخص إلى اتجاه الشمال فقط، ويجب إعادة هذا التمرين يومياً ولعدّة أيام حسب حالة المريض. وأوصي الدكتور رشيد المهتمين بهذا العلم بضرورة وجود هرم من الزجاج أو الكريستال في البيوت لكَسر الطاقة السلبية، مشيرا إلى أن الهرم مكوّن من 2,300,000 قطعة صخرية، ووزن كل قطعة حوالي 2 ونصف طُن أي ما يعادل 5.750.000 طن من الحجارة.149.4.