أوضح الناطق الرسمي للجنة الميدانية للسقيا نائب مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد البابطين ل"الوطن"، أنه تم ضبط 3 شركات مخالفة أثناء قيامها بالتخلص من مياه الصرف الصحي بجوار المزارع بمنطقة طفيح. وقال البابطين إن التحقيق يجري معها من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لتطبيق العقوبات عليها والمتمثلة في إزالة المخالفة والآثار المترتبة عليها وفرض غرامات مالية مع التعهد بعدم تكرار ذلك, مبينا أن بعض الشركات في القطاع الخاص تقوم بسكب مياه الصرف في أماكن غير مخصصة لذلك، مما يؤثر على البيئة وعلى المزارع المجاورة، حيث يستوجب على تلك الشركات التعاقد مع محطات معالجة للتخلص من مياه الصرف الصحي. وأضاف أن اللجنة الرقابية المشكلة من وزارة الزراعة، ووزارة الإعلام، وهيئة الغذاء والدواء، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وأمانة المنطقة الشرقية، ووزارة الصحة، ووزارة المياه، وبرئاسة إمارة المنطقة الشرقية، قامت بزيارة أكثر من ألف مزرعة من أصل 8 آلاف مزرعة، مشيرا إلى وجود 3 لجان إحداها رئيسية في الشرقية، وأخرى في الأحساء، وواحدة في القطيف. و بين أن هذه اللجان لم تسجل حالات ري المزروعات بمياه الصرف الصحي غير المعالجة بعد التأكد من خلال أخذ العينات من الآبار وتحليلها، مشيرا إلى أن هيئة الدواء والغذاء تقوم بتحليل المنتجات الزراعية، وتقوم وزارة المياه بسحب عينات للمياه من الآبار للتأكد من خلوها من الملوثات، وتقوم مصلحة الأرصاد وحماية البيئة بالكشف على مصادر تلوث البيئة. وقال البابطين إن أكثر المشكلات التي تواجه فريق اللجنة هو سكب مياه الصرف الصحي "المجاري" في منطقة الأحراش بعد مغافلة أصحاب المزارع، حيث إن من يقوم بهذا التصرف هم سائقو صهاريج مياه الصرف الصحي دون علم الشركات التي يعملون لصالحها، وإنهم يمارسون سكب مياه الصرف الصحي في المناطق القديمة لاختصار الوقت الزمني بدلاً من الذهاب بها إلى المواقع المخصصة لذلك.