مع بداية كل عام دراسي ينتاب الأسرة شعور بالقلق والتوتر وذلك لانتقال ابنهم من بيئة إلى بيئة أخرى قد يجهل مناخها وقد لا تعرف الأسرة ما تتطلبه المرحلة الدراسية من حياة ابنها.. هذه السطور تساعد على التكيف مع مناخ المدرسة وتساعد على النجاح، إن ملاحظة تغير عادات الطفل في الأسابيع الأولى من الدراسة كنظام النوم والأكل وغير ذلك أمر طبيعي لا يدعو للإزعاج، إخبار الطفل أن التحاقه بالمدرسة مكافأة له، وإن تفوق فيها ستعقبه مكافأة أخرى، ليست المدرسة ولا المعلم أداة من أدوات العقاب التي يهدد بها الطفل؛ فالمعلم يبذل قصارى جهده ليزرع فيه حب المدرسة والمعلم. وعلى الأسرة أن تساعد على هذا، وعليها أيضا ألا تشعره بأنه هم قد انزاح عنها، الحذر من ضرب الطفل عند رفضه للذهاب إلى المدرسة فذلك يجعل من المدرسة قرينا للعقاب ويكون سببا لكره المدرسة، النوم احتياج مهم للطفل يتوقف عليه مستوى النباهة وتحصيله في الفصل وتفاعله مع معلميه لذا التبكير بالنوم أمر مهم وضروري دراسيا وصحيا، تعويد الطفل على الاعتماد على نفسه في تناول طعامه وارتداء ملابسه وقضاء حاجته أمر له أهميته القصوى في بناء شخصيته، ووجبة الإفطار أساسية فعلى الطفل الحرص على تناولها.