دفع ضعف الفعاليات الترفيهية في موقع رالي حائل الدولي في متنزه المغواة عددا من العائلات لمشاركة الشباب ومقاسمتهم متعة مشاهدة المنافسة على الكثبان الرملية بواسطة سيارات الدفع الرباعي إضافة إلى الطيران الشراعي وسط النفود شمال حائل. ورغم تذمر عدد كبير من الشباب الذين اختاروا التخييم بالقرب من فعالية وسط النفود المصاحبة لرالي حائل الدولي من نقص الخدمات الأساسية مثل عدم توفير مياه الشرب ودورات المياه في الموقع إلا أنهم يرون أن حضور العائلات بشكل كثيف إلى موقع فعالياتهم تسبب في ازدحام شديد على بعد 60 كيلومترا شمال غرب حائل، واضطر نقص الخدمات المواطن في هجرة ضبع عواد خضير الرمالي (أقرب مكان مأهول لفعالية التطعيس) إلى فتح خزانات مزرعته ودورات المياه فيها للزوار، فيما اختار عدد من النساء بيع منتجاتهن من الأكلات الشعبية للشباب وسط النفود. الشاب حمود الحسين حمل المنظمين مسؤولية نقص الخدمات وعدم تهيئتهم للمنطقة لاستقبال الزوار بخدمات بسيطة كدورات المياه وتوفير مياه الشرب حتى وإن كانت مدفوعة الثمن، مشيراً إلى أنه على مرور الأعوام الماضية وفي نفس المكان يزدحم المكان بالآلاف ولم يتغير شيء من قبل المنظمين، مشيراً إلى أن أقرب مكان لإحضار الماء يستلزم قطع 10 كيلومترات حيث تقع مزرعة عواد خضير في هجرة ضبع. كما يتذمر الشاب سعد الرسي من حضور العائلات بشكل كثيف إلى الفعالية معتبراً أنه أفسد روعة فعاليات الشباب، قائلاً "نحن نمنع من الدخول إلى المغواة والسوق الشعبي لأنه للعائلات فقط، ونفاجأ بحضور العائلات إلى فعاليتنا". في حين حضرت أم محمد، إحدى بائعات الأكلات الشعبية لموقع فعاليات التطعيس بمنتجاتها بعد أن عجزت عن استئجار محل في السوق الشعبي، مشيرةً إلى أنها تقوم ببيع طبخاتها من المرقوق والجريش وتكسب أكثر من 200 ريال يومياً تساعدها في إعالة أسرتها، واصفةً موسم الرالي بالمميز لزيادة دخل عائلتها.