نفى المهاجم المنتقل حديثاً لصفوف الفريق الكروي الاتحادي والقادم من التعاون، محمد الراشد، تجاوزه سن ال30، في رده على من شكك في جدوى التعاقد معه لكبر سنه، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع زميله في الفريق عبدالرحمن الرشيدي بمناسبة انضمامهما للفريق الاتحادي مؤخراً، أنه من مواليد أغسطس عام 1981، أي أن عمره حالياً 29 سنة، ومشيراً إلى أن "المعيار الوحيد الذي يقيم على أساسه اللاعب هو عطاؤه داخل الملعب". وتمنى الراشد أن يكون سنداً لزملائه في الفريق لتحقيق تطلعات الجماهير الاتحادية والمسؤولين في النادي، موضحاً أن الروح العالية والقتالية من أجل الفوز أمر سيساعده كثيرا على تقديم أفضل المستويات مع الاتحاد الذي أكد بأنه يساعد أي لاعب على البروز بما يضمه من إمكانات ولاعبين كبار يساعدون أي لاعب ينضم لهم على البروز، مستشهداً بما وجده من ترحيب من زملائه وتحديداً محمد نور ورضا تكر. ورداً على سؤال حول إمكانية بقائه على مقاعد البدلاء بعد أن كان أساسياً في فريقه السابق التعاون، قال "أنا حاليا لاعب اتحادي وهدفي الأول خدمته، سواءً داخل الملعب أو من على مقاعد البدلاء طالما أن المدرب يرى ذلك"، معتبراً أول مواجهة رسمية سيخوضها بشعار الاتحاد أمام فريقه السابق بأنها "صدفة خير من ألف ميعاد"، مع تأكيده بأنه حاليا لاعب اتحادي وهدفه الأول والأخير خدمة الفريق. من جهته، أكد اللاعب عبدالرحمن الرشيدي سعادته بالانضمام لأكبر فريق في قارة آسيا، مقدماً شكره لرئيس ناديه السابق الطائي خالد الباتع لتعامله الاحترافي مع العرض الاتحادي، موضحاً أنه لن يستعجل الفرص وسيعمل على إيجاد مكان له بين نجوم خط الدفاع الاتحادي، خاصة وأنه يراهن على عامل السن الذي يقف إلى جانبه في ظل تقدم عدد من لاعبي الدفاع الاتحادي في العمر. بدوره، نفى مدير الاحتراف بالنادي منصور اليامي، صحة المفاوضات الاتحادية للاعب وسط نجران تركي الثقفي، موضحاً في الوقت ذاته أنه لم تتم أي مفاوضات رسمية مع لاعبين أجانب، كون المدرب البرتغالي توني أوليفيرا "مستقر حتى هذه اللحظة على الرباعي المتواجد مع الفريق".