أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، عن تخصيص جائزة باسم (جائزة وزير الصحة للتمريض المتميز)، وذلك دعما وتحفيزا لأبناء هذه المهنة الإنسانية النبيلة تقدم كل عام، مشيرا إلى أن الوزارة قد تبنت مشروع تعزيز جاذبية مهنة التمريض ضمن مبادرات التحول الوطني المرتبطة بالهدف الإستراتيجي لوزارة الصحة، والخاص بزيادة المشاركة المجتمعية بهدف الترغيب في مهنة التمريض، وذلك تحقيقا لرؤية المملكة 2030، من خلال مشروع وطني ممنهج يعتمد على إشراك التمريض أنفسهم، والممارسين، وطلبة المدارس والجامعات، وشرائح المجتمع لتعزيز جاذبية مهنة التمريض وتحسين كفاءة منسوبيها، لافتا إلى أن 50%من إجمالي القوى العاملة بالقطاع الصحي هم من التمريض، حيث يبلغ عدد التمريض في جميع القطاعات الصحية بالمملكة 185000 ممرض وممرضة، 37% فقط هم من السعوديين (68000 تقريبا)، وأن 89% من إجمالي التمريض الوطني يعملون في وزارة الصحة (60240). جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى السعودي الأول للاعتزاز بمهنة التمريض الذي عُقد أمس في الرياض، وأضاف أن نسبة التمريض في المملكة العربية السعودية حاليا هي 54.7 لكل 10000 من السكان وتسعى المملكة من خلال هذا المشروع للوصول إلى مستهدف رئيس في معدل التمريض سيصل - بحول الله - إلى 70 لكل 10 آلاف من السكان بنهاية 2020 بحسب المعايير الموصى بها من منظمة الصحة العالمية. وأكد الربيعة، زيادة كفاءة العاملين في التمريض عبر زيادة عدد المراكز التدريبية المتخصصة والمعتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في كل من المدينةالمنورة والقصيم، والأحساء، والطائف ونجران، مشيرا إلى مشروع تنمية القدرات البحثية (باحث)، والذي يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للتمريض السعودي، وتوفير بيئة مناسبة لعمل الأبحاث التمريضية، وتعزيز وتوسيع الروابط مع الهيئات والمراكز العلمية الوطنية والدولية، وبناء أبحاث تعاونية تبنى عليها ممارسة مبنية على البراهين. وبيّن وزير الصحة، أن اهتمامات الصحة منصبة في هذا العام 2019 على إظهار وإبراز أهم المنجزات التي ستعمل عليها في مجال التمريض، وهي: مشروع إنشاء نظام لقياس إنتاجية التمريض، ومشروع تقليل نسبة تقرحات الضغط السريري، ومشروع تطوير تمريض رعاية المسنين، ومشروع تطبيق الدليل الاسترشادي للقابلات، ومشروع إعادة تشكيل القوى العاملة للقبالة، ومشروع قياس نسبة التزام العاملين بمنهجية ما قبل الإجراء الطبي، ومشروع الحد من العمل خارج نطاق المهنة، ومشروع تطوير إدارات التمريض في المناطق والمحافظات، وكذلك مشروع بناء القدرات البحثية للتمريض السعودي (باحث 2). يُذكر أن الملتقى شهد العديد من الجلسات الحوارية التي شارك فيها عدد من المختصين غلى المستوى المحلي والدولي، كان من بينها عرض مشروع الاعتزاز بمهنة التمريض. كما شهد إطلاق مبادرة رواد التمريض وعرض لحملة #كلنا_تمريض، بالإضافة إلى تدشين الجمعية السعودية للتمريض المهني.