توالت التهاني والمباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح موسم الحج، وتأدية الحجاج المناسك بكل يسر وسهولة. وعدّ مستشار رئيس جمهورية تشاد الدكتور حقار محمد أحمد، النجاحات التي تحققت هذا الموسم امتدادا لنجاحات سابقة، جسّدتها القيادة الحكيمة للمملكة، إذ جعلت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار في مقدمة أولوياتها وهيأت الغالي والنفيس لتحقيق هذه الغاية النبيلة. وهنّأ مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وحكومة وشعب المملكة، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام. وقال علام «إن مناسك الحج هذا العام تمت بسهولة ويسر وأمان، نظرا للجهود الكبيرة التي بُذلت، والتنسيق بين الجهات المختلفة، لتقديم جميع أشكال المساعدة لضيوف الرحمن، حتى يؤدوا مناسكهم دون عقبات أو صعوبة، وفي أمان تام». ونوّه بالجهود الكبيرة التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى المملكة، وخلال المناسك، وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين. وأعرب مفتي الديار المصرية عن شكره لوزارة الحج والعمرة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجميع الهيئات والمؤسسات التي أسهمت في إنجاح موسم الحج وخدمة حجاج بيت الله، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة من كل سوء أو مكروه. من جهته، أشاد مفتي بلجراد، عاصمة جمهورية صربيا، الشيخ مصطفى يوسف سباهيتش، بجهود رجال الأمن في انسيابية الحج، مما كان له بالغ الأثر في الراحة خلال التنقلات في المشاعر المقدسة، وتأدية المناسك بطمأنينة ويسر وأمان. هيئة كبار العلماء رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بمناسبة النجاح الذي تحقق لحج هذا العام 1439، بفضل الله تعالى أولا، ثم للجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين طوال العام. وأكدت الأمانة أن «المملكة -قيادة وشعبا- ترى في خدمة الحرمين الشريفين شرفا لا يطاوله شرف، لذلك تسخّر جميع إمكاناتها المادية والبشرية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وأمان واطمئنان، ابتغاء مرضاة الله تعالى وفضله، وهو ما تجسده هذه المشروعات الجبارة والتوسعات المتتالية في الحرمين والمشاعر المقدسة». ودعت الله أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، التي حافظت على مقاصد الحج الإيمانية، وهيأت لضيوف بيت الله الحرام الأمن والأمان والتفرغ للعبادة، واستشعار قدسية الزمان والمكان، ووقفت بالمرصاد لكل من حاول افتعال قضايا خلافية تزيد من فرقة الأمة وتشرذمها، وتسيء إلى شعيرة الحج وقدسيتها.