أكدت مصادر رسمية إريترية، أن السلطات سحبت قواتها من الحدود مع إثيوبيا، في بادرة على المصالحة مع عدوتها القديمة. وكان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد الإثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، والتي بقيت مقفلة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية. وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا، انتهت زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين. وجاءت هذه الزيارة، بعد التوقيع في أسمرة -في التاسع من يوليو الجاري- على إعلان مشترك للسلام والتعاون، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين. وكانت إثيوبيا وإريتريا تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، خصوصا بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة.