أصدرت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض تقريرا حول تقييم المرحلة الثالثة من تجربة مشروع «أسر» لتشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة في مدارس المنطقة. وأوضحت مديرة خدمات الطلاب البندري القريني أن الإدارة اعتمدت في تقريرها استمارة لتحليل بيانات مشروع «أسر» الواردة من المدارس والأسر المنتجة، وأظهرت النتائج «رضا الطلاب والطالبات عن النظافة وبيئة المقصف وطريقة إعداد الأطعمة» بنسبة 95%، بينما أبدى 3% عدم رضاهم ب«نادرا» و2% ب«أحيانا». وحول «نقص الأطعمة» و«مخالفتها للاشتراطات الصحية»، قالت «البندري» إن نسبة 98% أبدوا رضاهم، بينما 2% غير راضين، مشيرة إلى أن إدارة التعليم في منطقة الرياض ماضية في مراقبة وتجويد الخدمات المقدمة في المقاصف من الأسر المنتجة للطلاب والطالبات حتى تكتمل التجربة بتوجيه وإشراف ومتابعة مدير عام تعليم الرياض، من خلال الزيارات الميدانية للمشرفين والمشرفات وفرق الرقابة الصحية. 327 مدرسة بحسب التقرير الذي أكد فيه المدير العام للتعليم بالمنطقة، حمد بن ناصر الوهيبي، أن 10 مكاتب تعليمية مشغلة بمقاصفها مشروع «أسر» استفاد منه 327 مدرسة وأكثر من 136 ألف طالب وطالبة. وقال «الوهيبي»: «حظي مشروع «أسر» بالتشجيع المتواصل للأسر المنتجة والدعم المعنوي، وتسليم شهادات شكر وتقدير وهدايا مادية وعينية، وحل جميع الصعوبات التي تواجه الأسر، وتوفير التجهيزات اللازمة لعملها، وتسخير كافة الإمكانات والتسهيلات لها من إدارات المدرس»، مؤكدا أن الإدارة ماضية في الاستمرار والتوسع في مشروع الأسر المنتجة. فرص عمل أتاحت وزارة التعليم مشروع تشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة لخلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم لتكون منافذ بيع دائمة، والأسرة المنتجة العاملة في المقاصف المدرسية هي أسرة سعودية مكونة من فرد (ذكر أو أنثى ) أو عدة أفراد يعملون في إعداد وجبات غذائية صحية في المدرسة بشكل منتظم ملتزمة بلائحة المقاصف المدرسية. ويقتصر عمل الأسر المنتجة في المقاصف المدرسية في المرحلة الحالية على نماذج التشغيل التي تعتمد على إعداد الوجبات الصحية خارج المنزل، ويوجد عدة نماذج لذلك، حيث يتم تطبيق التجربة في عدد من الإدارات بما لا يتجاوز نسبة 10% من إجمالي عدد المقاصف المدرسية وليس المدارس، بشروط وضوابط لاختيار الأسر المنتجة، واشتراطات صحية معتمدة في الوزارة.