أكد السفير السعودي في اليمن والمدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة، محمد آل جابر، قيام ميليشيات الحوثي باحتجاز 19 سفينة مشتقات نفطية في منطقة رمي المخطاف ومنعها من دخول ميناء الحديدة. وأشار آل جابر خلال تصريحات إعلامية، أمس، إلى أن الميليشيات تقوم بابتزاز التجار للسماح بدخول بضائعهم، مبينا أن الشرعية تواصلت مع الأممالمتحدة حول ما تقوم به ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة، لافتا إلى أن آلية الرقابة تم تطويرها، وهناك توجه لزيادة عدد المفتشين في جيبوتي. الانتهاكات في تعز في غضون ذلك، نددت الحكومة الشرعية بصمت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد السكان في منطقة الحيمة بمحافظة تعز. وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح «إن الميليشيا مستمرة في قصفها العشوائي على منازل السكان ومصالحهم في قرى الحيمة، وقيامها بتفجير مساكنهم وتهجيرهم قسرا من مناطقهم»، مؤكدا أن الصمت الذي تُقابل به جرائم الميليشيا الانقلابية في عدد من مديريات محافظة تعز يتنافى كليا مع القوانين الدولية والإنسانية، ومطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية باتخاذ مواقف جادة وحازمة إزاء كافة جرائم الانقلابيين. تحقيقات في الجرائم من جانبها، أكدت الحكومة اليمنية أنها تجري تحقيقا شاملا واستقصاء ميدانيا دقيقا بالتنسيق والتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للتحقق من انتهاكات محتملة تضمنها تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» بحق لاجئين أفارقة في عدن. وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان لها «إن الحكومة اليمنية لن تتهاون مع انتهاكات لحقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها أيا كانت صفاتهم أو مواقعهم، وتعاونها الفاعل والمستمر مع كافة المنظمات الأممية والدولية ذات الصلة، لتحقيق أعلى درجات الفاعلية في حماية حقوق الإنسان».