أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، بأن عددا من المدنيين أحبطوا هجوماً شنه تنظيم «داعش» الإرهابي، استهدف قرية في محافظة ديالى شرقي البلاد. وأوضح النقيب حبيب الشمري، للأناضول أن «عددا من عناصر تنظيم داعش هاجموا في ساعة مبكرة من أمس، قرية (البومرعي) في ناحية العظيم ذات الغالبية السُنية (60 كلم شمال بعقوبة). وقال الشمري إن منفذي الهجوم استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية مضادة للدروع. وأشار إلى عدم وجود قوات عراقية في القرية، مما دفع سكانها إلى التصدي للهجوم ومنع المهاجمين من اقتحامها، لحين وصول تعزيزات عسكرية من الجيش. ولفت الشمري إلى أن»أضرارا مادية لحقت بممتلكات أهالي القرية، جراء القصف بالصواريخ المضادة للدروع«. وأكد عدم وقوع إصابات، في حين لاذ المهاجمون بالفرار. وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها في الغالب مسلحون مرتبطون بتنظيم»داعش«ضد القوات العراقية والمقاتلين الموالين للحكومة والمدنيين في الأسابيع القليلة الماضية، في مناطق شمالي محافظة ديالى. وفي بغداد، أفاد مصدر أمني بأن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح بانفجار استهدف سوقا شعبيا جنوبي العاصمة. وقال النقيب أحمد خلف، للأناضول، إن»4 مدنيين أصيبوا بجروح إحداها خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سوقا شعبيا في منطقة الدورة جنوبي بغداد«. وأوضح أن»الانفجار تسبب أيضا في إلحاق أضرار مادية ببعض المحلات التجارية».