افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» مساء أمس أجنحة «مسك الخيرية، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ودولة ضيف المهرجان جمهورية الهند». ولدى وصوله إلى جناح «مسك الخيرية» كان في استقباله الأمين العام ل«مسك الخيرية» بدر العساكر وعدد من المسؤولين، حيث تجول في الجناح، واطلع على ما يضمه من منصة تفاعلية للتعرف عن قرب على مسك الخيرية، ومجالات تمكين الشباب والشابات في مجالات التعليم والتقنية والابتكار والثقافة والفنون والإعلام الإبداعي والتقني. ويتضمن الجناح قبتين للمجالات الأربعة، إضافة إلى عدد من العروض على مسرح مسك لأحدث الملهمين وفعالية عوالمنا للأطفال. جناح الطاقة ثم توجه خادم الحرمين الشريفين إلى جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، حيث استقبله وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح وعدد من المسؤولين. وتجول رعاه الله - في أرجاء جناح الوزارة، واستمع إلى شرح عما يضمه من مشروعات لأرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء (الشركة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) في مجال إنتاج وصناعة الطاقة الكهربائية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وشركة معادن، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن». وتقدم الجهات المشاركة للجمهور مطبوعات إرشادية، وتعرض مواد فيلمية ومنتجات إعلامية توعوية، وأخرى هادفة إلى توعية الجمهور بسبل المحافظة على الطاقة وترشيد استهلاكها، والمستقبل الواعد للطاقة الجديدة والمتجددة في المملكة، والخطط والفرص الواعدة في مجالات النفط والغاز والتعدين والثروات المعدنية. وشهدت الجولة توقيع مشروع سكاكا للطاقة الشمسية بحجم 300 ميجاواط، بين شركة أكوا باور والشركة السعودية لشراء الطاقة، أول مشروع من مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة. جناح الضيف زار خادم الحرمين الشريفين جناح جمهورية الهند ضيف شرف المهرجان، حيث استقبلته وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج وسفير الهند لدى المملكة أحمد جاويد، واطلع على محتويات الجناح الذي ضم عدداً من الصور التي تبرز تاريخ العلاقات بين المملكة والهند وأواصر الصداقة والموثوقية منذ عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، كما يضم الجناح عدداً من الأركان للمناطق التقليدية والسياحية بالهند والعروض التراثية والثقافية والاجتماعية والشعبية التي تعبّر عن ثقافة وتراث الهند، إضافة إلى أبرز المنجزات الحضارية والاقتصادية. ويضم الجناح ركناً للعطور الهندية وحياكة النسيج، وركنا لنماذج وفن الخط والمخطوطات العربية بالهند، وركنا للسفارة الهندية بالرياض، ومجسم اليوغا ومعرضا للصناعات الهندية، وعرضاً لبعض صناعة السيارات والفضاء والأقمار الصناعية ووزارة صناعات معالجة الأغذية وصناعة الأسلحة، إلى جانب المسرح الذي تعرض عليه بعض الرقصات الشعبية الهندية.