دافع المدير الفني لفريق برشلونة، الإسباني جوسيب جوارديولا عن تخلي ناديه عن مبدأ وضع شعار إعلاني على قميص الفريق والعودة إلى هذه المحطة بعد أن كان النادي يكتفي بإعلان منظمة "اليونيسيف" الخيرية. وقال جوارديولا في تصريحات أبرزتها وسائل الإعلام الإسبانية بشأن وضع إعلان على قميص الفريق يخص مؤسسة قطرية"إنها نقلة ضرورية للنادي على المستوى المالي". وستكون المرة الأولى في تاريخ النادي الكاتالوني الذي يبلغ 111 عاما التي يتم فيها وضع إعلان مدفوع الأجر على قميص فريقه، وذلك بعد توقيع عقود مع مؤسسة قطر حتى عام 2016 مقابل 166 مليون يورو. وارتبط اسم جوارديولا بدولة قطر كونه لعب هناك قبل اعتزاله كرة القدم، وخاض تجربة احتراف في صفوف النادي الأهلي في الفترة من 2003 إلى 2005، لذلك تلقى العديد من الأسئلة عن قطر خلال المؤتمر الصحفي. وقال "قطر دولة تحترم حقوق الإنسان وعلى من ينتقدها عليه السفر لها من أجل التعرف على كيفية سير الأمور هناك". وتابع "الشعب القطري متفتح والدولة آمنة للغاية، ودينهم – يقصد الدين الإسلامي - يمنعهم من ظلم الآخر، حكومتهم جيدة وتعطي شعبها الفرصة للتعلم ويستحقون ما حصلوا عليه من تقدير عالمي". وتعد وضع الإعلان القطري، أغلى صفقة على قمصان اللاعبين في التاريخ بعد الصفقة التي عقدها مانشستر يونايتد الإنجليزي مع شركة "أون" لوضع اسمها على قميصه اعتبارا من الموسم الحالي مقابل 23.6 مليون يورو سنويا. من جهة أخرى، كشف جوارديولا عن رغبته في تجنب مواجهة أي من الفريقين الفرنسيين، ليون ومارسيليا في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا. وقال جوارديولا "لا أريد مواجهة فريقا فرنسيا في دوري أبطال أوروبا". وتابع "مرسيليا فريق قوي جدا من الناحية البدنية ويتعرض ضيوفه لضغط هائل على ملعبه، أما ليون فهو فريق جيدا جد من الناحية البدنية والفنية وجاهز لمواجهة أي تحد مقبل". وبفعل تأهله كأول مجموعته، قد يجد برشلونة نفسه مضطرا لمواجهة واحد من الثنائي الفرنسي أو إنتر ميلان أو ميلان أو روما أو أرسنال، متجنبا ملاقاة فالنسيا كونه مواطنه وكوبنهاجن الدنماركي وصيف البلوجرانا في دور المجموعات.