تسببت 4 عوامل ممثلة في انتهاء العمر الافتراضي لسوق النفع العام بمحافظة أبوعريش للحوم والفواكه والخضار، وتطوير المنطقة المركزية، وتخفيف الضغط بالمنطقة المركزية، وتحويل السوق لمركز تجاري وسكني، في اعتماد نقل بائعي محلات الفواكه والخضار واللحوم، إلى موقع السوق الجديد بجوار صناعية أبوعريش بشكل نهائي، لتنهي البلدية بذلك الجدل حيال امتناع البائعين للنقل بسبب ارتفاع الأسعار من قبل مستثمر السوق الجديد. تخفيض الأسعار وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في تشكيل لجنة للوقوف على أسعار السوق الجديد التي كانت عائقا كبيرا للبائعين في وقت سابق، وتحديد أسعار مناسبة للبائعين. وأقرت اللجنة المشكلة بعد انتهاء أعمالها بتخفيض الأسعار من 2000 ريال إلى 1200 و 1000 ريال حسب المساحة. إجراءات تنظيمية شرعت بلدية أبوعريش العمل في إجراءات وترتيبات نقل سوق الأسماك والخضار لموقعه الجديد، على الرغم من معارضة البائعين والمواطنين، الذين يعتبرونه سوقا تراثيا وإرثا قديما للمحافظة، وإقامته بعيدا خارج النطاق العمراني. وأكد مدير الاستثمار ببلدية أبوعريش محمد عطيف، أن نقل البائعين للسوق الجديد هو لتطوير المنطقة المركزية، وتخفيف الضغط عليها، وانتهاء العمر الافتراضي للسوق، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة أنهت تحديد الأسعار للمحلات، وتوصلت لتخفيضها إلى 1200 و 1000 ريال، مضيفا إلى أن البلدية تدعو ملاك المحلات لمراجعة المستثمر لتغيير العقود بعد توجيهات أمير المنطقة، واللجنة المكلفة بذلك، مبينا إلى أنه سيتم تطوير السوق القديم، وتحويله إلى مركز تجاري وسكني، والإعلان عنه مستقبلا.