تستقطب أسواق الخضار والفواكه المركزية بالمنطقة الشرقية أعدادا كبيرة من المتسوقين صيفا وشتاء لشراء احتياجاتهم بدلا من المراكز التجارية الكبرى والمحال الصغيرة المنتشرة بالاحياء أو الشوارع التجارية، وهو ما يجدد المطالبات دائما بتطوير تلك الاسواق والاستغناء عن البسطات المكشوفة. تكييف وصراف وفي الدمام لم تمنع موجة الصقيع الحالية خلال شهر فبراير الجاري ،المتسوقين من ارتياد سوق الخضار والفاكهة المركزي لشراء احتياجاتهم من المنتجات الطازجة باسعار معتدلة، وطالبوا بتكثيف الرقابة على البضائع المعروضة تحت المظلات أو تغطية السوق بالكامل وتركيب مكيفات لحفظ البضائع لمدة أطول وحمايتهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، وقال محمد بن سيف «تاجر» ان الحر يفسد الخضار والفواكه أيام الصيف ويكبده خسائر كبيرة نتيجة تلف الخضار والفاكهة واقترح بناء سوق مركزي مغطى ومزود بأجهزة تكييف وصراف آلي لخدمة المتسوقين. تغطية سوق الدمام المركزي بالكامل أبرز مطالب المتسوقين (تصوير: هاني الخميس) محلات مغلقة واوضح البرك الراشدي ان سوق الخضار بالدمام يفتقد وجود محلات مغلقة لحماية البضاعة من تأثير الطقس عليها، وطالب الأمانة بزيادة عمال النظافة وتكثيف عملهم طوال اليوم، وتوفير برادات مياه لأصحاب البسطات والمتسوقين، ولفت محمد عمر الراشدي، إلى قيام عمال النظافة بغسيل السوق مرة واحدة كل أسبوع رغم استمرار حركة البيع والتنزيل والتحميل طوال اليوم، مما يؤدي إلى اتساخ الأرضية بسرعة، وهو ما يتطلب غسيل السوق بالكامل كل يومين أو ثلاثة على الاقل لمنع تجمع الجراثيم وتلوث الخضار والفواكه، كما طالب بزيادة مساحة المحلات المخصصة من البلدية للبائعين نظرا لصغر المساحة الحالية، وأشار عادل الحليلي، إلى حاجة دورات المياه إلى صيانة، فيما أشاد محمد زين بجهود البلدية في اعمال النظافة وتراجع الملاحظات السلبية على السوق. مداخل مخصصة وذكر نايف الجبلي «متسوق» انه حضر الى السوق قادما من خارج الدمام وفوجئ بارتفاع الاسعار، فيما ابدى علي عبدالعال «متسوق» دهشته من تفاوت الأسعار من محل إلى آخر بسبب ضعف الرقابة، وقال عيسى السالم ان الأسعار تنخفض عادة في الشتاء ولكن الواقع في السوق عكس ذلك تماما، فالأسعار مرتفعة ولا تختلف عن بقية أوقات السنة، وأشار صالح اليامي إلى أن البضاعة تصل السوق بحالة جيدة ولكنها تتلف بسبب حرارة الجو ثم يصبح البائع والمتسوق متضررين على حد سواء، وطالب بأن يكون هناك تنظيم أفضل وايجاد مداخل مخصصة للسوق واغلاقه تماما وتكثيف الرقابة على اسعار بعض المنتجات التي فاقت التوقعات. سوق الخضار المؤقت بحفر الباطن ظاهرة الافتراش واثنى المتسوقون في محافظة بقيق وأصحاب المحلات،على خدمات بلدية المحافظة من ناحية النظافة ومراقبة سوق الخضار بشكل دوري، وقال البائع غالب القاسم ان بلدية بقيق تتابع اعمال النظافة باستمرار وتراقب السوق لمنع بيع الخضار التالف، وهو ما يلزم الباعة بالحرص على سلامة منتجاتهم وبالتالي الحصول على ثقة الزبائن وزيادة المكاسب اليومية، رغم تأثير الباعة الجائلين على مبيعاتهم. حل مناسب وقال المواطن سيف الهاجري ان اعمال النظافة في السوق المركزي ممتازة مما ينعكس على جودة الفاكهة والخضار بالمحلات، وطالب البلدية بإيجاد حل مناسب للباعة المتجولين باحتوائهم وفتح المحلات المغلقة امامهم والبيع فيها، واوضح يحيى الزهراني ان السوق المركزي ببقيق صغير ويحتاج لمشروع اكبر في موقع متميز لخدمة الجميع مع إلزام أصحاب المحلات الفردية بالتواجد في السوق المركزي الجديد ومتابعة الأسعار، فيما قال مفرح الزهراني ان افتراش بعض الباعة لبيع الخضار والفاكهة بالطرق ظاهرة غير صحية، داعيا البلدية الى التدخل لحماية المنظر الحضاري للمدينة. بائع جائل يفترش أحد الأرصفة بمحافظة بقيق جولات ميدانية ومن جانبه شدد رئيس بلدية بقيق د. علي السواط على قيام مراقبي البلدية بجولات ميدانية متواصلة على السوق المركزي للخضار ومحلات بيع الخضار الأخرى للتأكد من مستوى نظافة المحلات وسلامة المنتج من خضار وفواكه ومدى صلاحيته للاستخدام الآدمي، وأضاف ان إدارة صحة البيئة ستنفذ حملة شاملة على كافة المواقع ببقيق مطلع الأسبوع القادم ستتم خلالها مصادرة كافة المنتجات المباعة في الطرقات من خضار وفواكه وغيرها وبعدها تقوم لجنة بإتلاف غير الصالح للاستخدام الآدمي وتوزيع الصالح منها على الجمعيات الخيرية، واشار الى تخصيص مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع لانشاء سوق مركزي للحوم والخضار والفواكة بالمحافظة، والبلدية بصدد استكمال كراسة الشروط والمواصفات تمهيدا لطرح الموقع للاستثمار، وسيتم بعد تنفيذه نقل جميع محلات اللحوم والخضار والفواكه من احياء وشوارع المحافظة اليه. محلات نظيفة لبيع الخضار في سوق بقيق (تصوير: فادي الجمل) ضعف إقبال وفي حفر الباطن يعد سوق الخضار والفواكه المركزي، احد أهم الوجهات التي يقصدها الأهالي والمقيمون بغرض التسوق ويعتبر حيويا بكثرة مرتاديه. وقال محمد ضحوي الشمري «صاحب احد المحلات»، ان سوق الخضار والفواكه الحالي، مؤقت وصغير، مقارنة بالسوق السابق، ولا يكاد يكفي الباعة المتواجدين حاليا ويعاني ضعف إقبال الزبائن، مرجعا السبب إلى انتشار الباعة المتجولين بالطرق ومداخل ومخارج المحافظة، وطالب المسئولين بإيجاد حل سريع لتوحيد الأسعار ومراقبة المحلات. تحديد الأسعار وقال خالد العنزي «تاجر» ان السوق يعاني اتجاه جزء من الزبائن الى محلات الشوارع، وجزء آخر إلى الباعة المتجولين المنتشرين على مفترق الطرق بالمحافظة، وطالب محمد عكاش الفدعاني بتدخل البلدية والتجارة لتحديد الأسعار بالسوق والوقوف ميدانيا لكشف التلاعب في الأسعار لبعض أنواع الخضار وخاصة الطماطم، مشيرا الى زيادة اعداد العمالة الوافدة في السوق عن الباعة السعوديين، واوضح محمد عبدالله الأجود ان وضع سوق الخضار الحالي مناسب ولكن المهرجانات الخاصة بالخضار اضرت به، وطالب بإعادة تنظيم السوق والتقيد بالأسعار.