أعلن نادي جدة الأدبي عن إطلاقه جائزتين وصفهما بأنهما الأوليان من نوعهما على مستوى الأندية الأدبية. وحملت الجائزة الأولى اسم الأديب السعودي محمد حسن عواد" 19021980"، وقال رئيس النادي الدكتور عبد المحسن القحطاني إن "جائزة محمد حسن عواد للشعر" خاصة بالشعراء السعوديين وقيمتها 200 ألف ريال سعودي وتمنح دورياً كل عامين، أما الجائزة الثانية "جائزة أدبي جدة للدراسات الأدبية والنقدية "وتمنح دورياً كل عامين وقيمتها 200 ألف ريال سعودي فتمنح للسعوديين والمقيمين على أرض المملكة. وذكر أمين جائزة العواد، محمد علي قدس أن لجنة الأمناء ستقبل الترشيحات للجائزة من الشعراء السعوديين بدءاً من الإعلان المتوقع رسميا عن الجائزة ، وينتهي موعد قبول هذه الترشيحات في مطلع الشهر الخامس 1432. وكان رجل الأعمال أحمد باديب قد أعلن خلال ملتقى النص الذي يعقده نادي جدة سنوياً، في دورة 2007 عن جائزة بقيمة 200 ألف ريال تمنح باسم محمد حسن عواد، ثم رفع قيمة الجائزة إلى 400 ألف ريال على أن تقسم إلى جائزتين إحداهما باسم العواد والأخرى باسم أدبي جدة، وأقرت لجنة الأمناء اختيار الدكتور حسن النعمي أمينا لجائزة أدبي جدة ومحمد علي قدس أمينا لجائزة العواد. يشار إلى أن العواد تعده الدراسات أحد أهم المثقفين الطليعيين في المملكة، وترك إرثاً ثقافياً مهما ومتقدماً في طروحاته عن أبناء جيله، ونشر أول كتبه "خواطر مصرحة" وهو في الرابعة والعشرين من عمره، واعتبر الكتاب مرجعاً مهماً من معالم النهضة الفكرية في مرحلته. ويجادل العديد من المثقفين حول ريادة العواد للشعر العربي الحديث (قصيدة التفعيلة) من حيث تجربته التي سبقت كلا من نازك الملائكة وبدر شاكر السياب. وأصدر العواد إضافة إلى" خواطر مصرحة" 6 دواوين شعرية وكتبا أخرى منها "الطريق إلى موسيقى الشعر الخارجية"، و"محرر الرقيق".