يخضع مشروع البحر الأحمر إلى جملة من القواعد والأنظمة التي تمتاز عن القواعد والأنظمة التي تطبقها المملكة العربية السعودية، بما يعطي هذه المنطقة خصوصيتها، حيث سيتمكن الزوار من أغلب الجنسيات من الحصول على تأشيرة دخول عبر الإنترنت، أو تأشيرة دخول عند وصولهم إلى مشروع البحر الأحمر. وباعتبارها منطقة خاصة سيكون بإمكان الزوار الدخول إلى المشروع والخروج منه بكل يسر وسهولة، وذلك عبر المطار والميناء البحري.
أفضل الممارسات ستتوفر للمشروع أطر قانونية وتنظيمية تحكم جميع المسائل المدنية والتجارية وأنظمة حماية البيئة فيه، وهي أطر منفصلة وتشريعات خاصة لحماية البيئة، تتم إدارتها وتطويرها من قبل هيئة خاصة، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية. وسيتم وضع حجر الأساس للمشروع في الربع الثالث من 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من 2022، إذ ستشهد هذه المرحلة تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل. ويستهدف المشروع الزوار الذين يطمحون لأعلى مستويات الجودة، لخوض تجارب لا مثيل لها، بأفضل مستوى للخدمات
زيارة آمنة سيكون مشروع البحر الأحمر موقعا آمنا ومحميا بالكامل من أجل ضمان استمتاع جميع الزوار بإقامتهم وتجاربهم. كما سيتم حماية المنطقة الخاصة بالكامل. وباختصار سيتم تطبيق كافة الوسائل لضمان توفير منطقة آمنة ومراقبتها عبر أحدث الأنظمة العالمية. وسيوفر المشروع مجموعة فريدة وواسعة من تجارب الزوار التي تغطي، على سبيل المثال لا الحصر: 1 الشمس والرمال البيضاء والماء، من جزر وشواطئ وبحر وضيافة. 2 المغامرات والرياضة: كالأنشطة الترفيهية والرياضية في المشروع، من رياضات مائية، وغوص، وتسلق للصخور، والمنطاد، ورياضات الجولف والتنس وكرة القدم. 3 السياحة البيئية: كالاستمتاع بمراقبة دورة حياة السلاحف الصقرية، وتأمل النجوم، والنوم في الهواء الطلق، وزيارة البراكين الخاملة. 4 الثقافة والتراث: كاستكشاف موقع العلا ومدائن صالح التاريخية، وإعادة اكتشاف تجارة البخور وطرق القوافل التاريخية، وتذوق المأكولات التقليدية وتجربة المنتجات المحلية، وزيارة متحف التراث. 5 الصحة والاستجمام: وفيها تجربة استجمام من الطراز الأول، تمتاز بطابع عالمي من الرفاهية والاسترخاء والتخلص من السموم.