قدم حساب مشروع البحر الأحمر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائمة بالاسئلة الأكثر شيوعا: 1. ما هو مشروع "البحر ا حمر"؟ سيكون مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية فاخرة، تتمحور حول الجزر والطبيعة والثقافة، إذ سيضع معايير جديدة للتنمية المستدامة ويضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية. 2. ما الفريد من نوعه في مشروع البحر الأحمر الذي من شأنه أن يجذب الزائر ويقنعه لتغيير وجهة عطلته من وجهة ذات شهرة عالمية إلى مكان يقع في الشرق الأوسط؟ يقع مشروع البحر الأحمر على طول الساحل الغربي للمملكة بين مدينتي الوجه وأملج الساحليتين، إذ يقام على أحد أجمل المواقع البكر على مستوى العالم؛ ليس لسكان المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل للعالم أجمع، من أجل خوض التجارب والاستمتاع بوجهة صديقة للبيئة. كما تحتضن مجموعة من الشواطئ البكر وبحيرة وعدد من الجزر، بالإضافة إلى ساحل ممتد على البحر الأحمر. في هذا المشروع، سيستمتع الزائر بأشعة الشمس الدافئة والرمال البيضاء والحياة البحرية، وسيخوض تجارب استثنائية تجمع بين الجمال والطبيعة والبيئة والتاريخ. سيتم الحفاظ على مشروع البحر الأحمر بقوانين صارمة وصديقة للبيئة، كاستخدام الطاقة المتجددة والحد من أثر النفايات، كما سيقدم المشروع أفضل المنتجعات الفاخرة حول العالم، حيث ستقوم أسماء عالمية رائدة بتشغيل وتطوير مناطق المشروع. وسيكون مشروع البحر الأحمر في المستقبل إحدى الوجهات التي تنافس أهم الوجهات العالمية. ويتميز المشروع بأرقام وحقائق مذهلة، أهمها: يتميز البحر الأحمر بكونه أحد أفضل المواقع للغوص حول العالم، وذلك لتنوع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئياً فيه، بالإضافة إلى درجات حرارة مياهه التي تعتبر مثالية لعشاق السياحة البحرية. إجمالي مساحة مشروع البحر الأ حمر 34,000 كم2. وضمانًا لسلامة النظام البيئي وجماله وعدم تأثره سلباً بأي شكل من الأشكال، سيتم تحديد سقف أعلى لعدد الزوار تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، وتتمثل إحدى أهم التوصيات الواضحة في ميثاق مشروع البحر الأحمر في التخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون،والتلوث الضوئي، والضجيج، والنفايات حفاظًا على الموقع لجميع الأجيال. يتميز الموقع بالهواء النقي، واحتوائه على أكثر من 50 جزيرة، ممتدة على ساحل يتجاوز طوله 200كم، بل ويعد واحدًا من أفضل مواقع الغوص في العالم، إن لم يكن الأفضل، ناهيك عن الرمال الناعمة البيضاء والمياه الدافئة، إلى البراكين الخاملة. الحياة البحرية الغنية والتنوع البيولوجي الذي يتمثل في مساحات واسعة من أشجار المانغروف. البراكين الخاملة على بعد مسافة قصيرة من الساحل، بالإضافة إلى وجود محمية طبيعية تحتضن حيوانات كالذئب العربي والوشق والنمر العربي وأنواعًا مختلفة من الطيور المحلية والمهاجرة. وجود المشروع بالقرب من مدائن صالح ذات القيمة التاريخية العريقة. أنظمة خاصة تسمح لمعظم الجنسيات الدخول من دون تأشيرات عبر المطار والميناء البحري. من سيقوم بتطوير مشروع البحر الأحمر وتحويله إلى وجهة عالمية؟ سيكون صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيسي والرائد في تطوير المشروع وجذب المستثمرين المحليين والدوليين. فمن المهم معرفة أن الصندوق يركز على المشاريع الحالية والمستقبلية المحتملة التي تساعد على تعزيز اقتصاد المملكة، من خلال الاستثمارات النوعيّة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وفرص النمو الاقتصادي محليًا ودوليًا. مشروع البحر الأحمر هو أحد هذه الاستثمارات للصندوق والتي ستقود الاستثمار المحلي والأجنبي، وتساعد على توليد عائدات مالية قوية، ستؤدي إلى تحقيق نمو عالٍ في الوظائف وزيادة في الناتج الإجمالي المحلي، وفتح ثروة طبيعية خلابة أمام العالم في المملكة العربية السعودية. وباعتبارها استثمارًا نموذجيًا في صندوق الاستثمارات العامة، سيتم استقطاب أهم المستثمرين عالميًا، ودعوة هذه الكفاءات لتكون جزءاً من كتابة تاريخ جديد يدفع عجلة التنمية. ما هي الأطر القانونية والتنظيمية التي تحكم جميع المسائل المدنية والتجارية وأنظمة حماية البيئة في مشروع البحر الأحمر؟ سيخضع مشروع البحر الأحمر لأطر قانونية وتنظيمية منفصلة وتشريعات خاصة لحماية البيئة، تتم إدارتها وتطويرها من قبل هيئة خاصة مسؤولة عن تلك التشريعات والتنظيمات، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية. ما هو الجدول الزمني لإنجاز مشروع البحر الأحمر؟ سيتم وضع حجر الأساس لمشروع البحر الأحمر في الربع الثالث من عام 2019م، وانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، إذ ستشهد هذه المرحلة تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل (كالقوارب، والطائرات المائية، وغيرها). من سيزور مشروع البحر الأحمر؟ يستهدف مشروع البحر الأحمر الزوار الذين يطمحون على مستويات الجودة، لخوض تجارب لا مثيل لها، بأفضل مستوى للخدمات. وسيكون المشروع من أفضل الوجهات العالمية، التي من شأنها جذب الزوار، ليس فقط من الشرق الأوسط، ولكن من كل أرجاء المعمورة.