قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن «مركز مهمة إيران» الجديد الذي أسسته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، سيضم محللين وخبراء من شتى التخصصات لتركيز قدرات الوكالة ورفع فعاليتها، بما في ذلك الإعداد للقيام بعمليات سرية. وأضافت أن مسؤولين أميركيين أكدوا أن تأسيس المركز يعكس التركيز على التهديد الذي تشكله طهران على المصالح الأميركية. أهداف المركز رفع قدرات التعامل مع إيران القيام بعمليات سرية التعامل مع تهديدات طهران مواجهة تطويرات الصواريخ أسست وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مركزا جديدا يركز بشكل خاص على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية حول إيران، مما يعكس قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب لجعل إيران في أعلى سلم الأولويات بالنسبة للاستخبارات الأميركية. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن «مركز مهمة إيران» سيضم محللين وخبراء عمليات من شتى أقسام وكالة الاستخبارات المركزية لتركيز قدرات الوكالة ورفع فعاليتها، بما في ذلك الإعداد للقيام بعمليات سرية. وفي هذا المجال يشبه «مركز مهمة إيران» مركزا آخر اسمه «مركز مهمة كوريا» الذي أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية عن تأسيسه في الشهر الماضي لمواجهة محاولات كوريا الشمالية تطوير صواريخ بعيدة المدى، غير أن الصحيفة الأميركية قالت إن وكالة الاستخبارات المركزية لم تعلن بشكل رسمي عن تأسيس «مركز مهمة إيران» حتى الآن. وذكرت الصحيفة أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الحالي، مايك بومبيو، من المتشددين الأميركيين تجاه السياسة ضد إيران، وأن مسؤولين أميركيين أكدوا أن تأسيسه المركز الجديد يعكس تركيزه على التهديد الذي تشكله طهران على مصالح الأمن القومي الأميركي. وحسب الصحيفة فإن بومبيو اختار لقيادة المركز الجديد ضابط استخبارات مخضرما اسمه مايكل داندريا، الذي شغل في السابق منصب مدير مركز مكافحة الإرهاب، وأشرف مؤخرا على عمليات الضربات الجوية بالطائرات بدون طيار، لافتة إلى أن داندريا معروف بين زملائه بأنه شخصية قيادية فعالة، وأنه اعتنق الإسلام ويعمل ساعات طويلة، كما يحمل موقفا عدائيا تجاه إيران.