كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن سعي الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لتحصين الاتفاق النووي مع إيران عبر اتخاذ خطوات جديدة من بينها منح مزيد من التراخيص للشركات الأمريكية التي ترغب في الاستثمار في إيران وكذلك رفع مزيد من العقوبات عن طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات الجديدة التي يدرسها أوباما في أشهره الأخيرة بالبيت الأبيض تهدف لتقوية الاتفاق النووي مع إيران، في ظل التعيينات التي يقوم بها الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" والتي تمثل تهديدا للاتفاق المثير للجدل. وأضافت أن الإجراءات الجديدة تدرس قبل الانتخابات ولا تهدف للصدام مع "ترامب" الذي يعارض الاتفاق، وذلك نقلا عن مسؤولين أمريكيين. ووفقا لمسؤولين أمريكيين فإن المقترحات من غير المرجح أن تجعل الاتفاق أكثر صعوبة في التراجع عنه. وتحدثت الصحيفة عن أن الجنرال المتقاعد "مايك فلاين" الذي اختاره "ترامب" مستشارا للأمن القومي، و"مايك بومبيو" كمدير للاستخبارات المركزية الأمريكية من المعارضين بشدة للاتفاق النووي. وذكرت أن "فلاين" و"بومبيو" من الداعين لاتخاذ موقف أمريكي أكثر شدة في مواجهة التحركات الإيرانية بالمنطقة ومنعها من دعم ميليشياتها في الشرق الأوسط.