يعد الأهلي والهلال في مقدمة الأندية الأكثر دعما بلاعبيهما للمنتخبات الوطنية على مدار تاريخهما العريض، ويحتفظ تاريخ الناديين العريقين بقائمة طويلة من اللاعبين البارزين الذين نجحوا في ترسيخ نجوميتهم بترك بصمتهم في مناسبات كروية خاصة، لعل أهمها نهائيات كأس الملك التي كان للفريقين تواجد فيها لم ينقطع طوال تاريخ المسابقة الممتد 60 عاما. ثلاثية ذهب للصغير لا يذكر الأهلاويون تاريخ بطولتهم المفضلة إلا ويقفز في أذهانهم على الفور اسم نجم الوسط الراحل أحمد الصغير بأهدافه ال3 كأكثر لاعبي الأهلي تسجيلا في نهائياته ال17 بثنائيته الشهيرة في مرمى الهلال (1977) وهدفه في الاتفاق (1983)، مانحا الأهلي اللقب في المناسبتين، وتحمل قائمة هدافي (قلعة الكؤوس) 6 أسماء نجح أصحابها في إحراز هدفين في تلك النهائيات التي شهدت تسجيل 26 هدفا أهلاويا، كان أولهم عمر راجخان (1965 و1973)، قبل أن ينضم إليه سليمان مطر (الكبش) في نهائيي (1969 و1971)، سعيد غراب (1971 و1973)، أمين دابو (1979)، عبدالرحيم جيزاوي (2012) وأخيرا نجم الفريق وهدافه الحالي السوري عمر السومة بثنائيته الشهيرة في نهائي الموسم الماضي أمام النصر، فيما ترك 11 لاعبا أهلاويا بصمة وحيدة في تلك النهائيات وهم: إبراهيم عشماوي (كلجة)، غازي ناصر، جوهر العبدالله، سعود الهدار، سعود سمان، سعد الحربي، معتمد خوجلي، إبراهيم مريكي، طارق ذياب، عماد الحوسني وكامل الموسى. ابن نصيب أول القائمة تحتفظ ذاكرة الهلاليين بتفاصيل نهائي 1961 جيدا، كونه منحهم لقبهم الأول في أول ظهور للفريق في نهائي الكأس، ونجح خلاله رجب خميس في تسجيل ثلاثية في مرمى الوحدة ليضع اسمه في مقدمة قائمة هدافي الهلال في النهائيات ال14 التي شهدت تسجيل لاعبيه 22 هدفا، قبل أن يتساوى معه بعد عقدين سلطان بن نصيب، استهل الدولي السابق أولها في نهائي 1977 قبل أن يضيف ثنائية كفلت للهلال تجاوز الشباب (1980)، ووضع البرازيلي روبرتو ريفيلينو اسمه ثانيا بهدفيه في نهائيي 1980 و1981 وأعاد منصور بشير الكرة بهدفي نهائيي 1982 و1984، وبرغم كونه مدافعا سجل حسين الحبشي حضوره في القائمة بثنائيته بمرمى النصر في نهائي 1989، وتقدم مبروك المتعب (الدبلي) قائمة هلالية ضمت 12 لاعبا نجحوا في إحراز هدف واحد، ضمت كلا من مبارك عبدالكريم، مرشد العتيبي، بشير الغول، صالح النعيمة، عبدالله الجربوع، خالد الغانم، فهد المصيبيح، عبدالرحمن اليوسف، أحمد نيفاوي، عبدالرحمن التخيفي ومحمد جحفلي.