يشير مؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد إلى ان جماهير الاتحاد والوحدة شجعت الهلال لأول مرة في مباراته ضد الأهلي الودية التي جرت في ملعب الصبان بجدة نزولاً عند رغبة النادي الأهلي في مقابلة الهلال بعد فوزه بأول كأس لجلالة الملك أمام الوحدة عام 1381ه حيث كان مقرراً والكلام لأبي مساعد ان يتقابل الأهلي والوحدة على ملعب الأخير لتحديد الطرف الأول في نهائي الكأس الذي سيقابل الهلال بطل الوسطى في الرياض إلاّ ان الأهلي رفض اللعب في ساحة إسلام بمكة بسبب جماهير الوحدة فاعتبر منسحباً وتأهلت الوحدة وقابلت الهلال وخسرت الكأس ب 3/2 وقال الأهلاويون بعدها لو قابلنا الهلال بدلاً من الوحدة لما فاز الهلال بالكأس واستجاب مؤسس الهلال لرغبة الأهلي في مقابلتهم على أرضهم في شهر شوال من عام 1381ه وهي أول مباراة تجمع الفريقين العملاقين في تاريخهما وانتهت لصالح الهلال بهدف صاروخي أحرزه مهاجمه مبروك الدبلي ويقول أبو مساعد عن هذه المباراة: كان ملعب الصبان مليء بالجماهير عن بكرة أبيه وكنت اسمع قبل المباراة ان هذا الجمهور جاء ليرى هذا الفريق - الهلال - الذي هزم الوحدة في عز مجدها ووجدنا جمهوراً لا يتصوره أحد من أنصار الوحدة والاتحاد يقف معنا ضد الأهلي وكأننا في ملعب الصايغ وحدث في بداية المباراة ارتباك في صفوفنا نتيجة اختلاف الجو والرطوبة لكن سرعان ما استعاد فريقنا توازنه وأصبحت لنا المبادرة الهجومية التهديفية ولعبنا بطريقة 4/2/4 لم نفكر في هزيمة وإنما في كيفية احراز أهداف كثيرة وهذه الخطة أخذناها من فريق البرازيل وكان في هجومنا الدبلي ومبارك ورجب خميس وحامد عباس الكاتب المعروف. أما الهدف فقصته كرة خطفها الدبلي ومن خارج المنطقة وصوبها بقوة صاروخ لم يرها حارس الأهلي ياسين صالح (رحمه الله). وبعد المباراة جاء الإعلامي اللامع بدر كريم لإجراء مقابلة إذاعية مع (الدبلي) فقلت له الدبلي لا يحسن الكلام مع رجال الإعلام وخذ غيره من اللاعبين سلطان مبارك ثقافتهم أفضل.. لكن أصر على الدبلي فجلست بجانبه خشية ان يخطئ وسأله بدر: «يا مبروك ما هذا الهدف الصاروخي الجميل الذي لا يسجله إلاّ الكبار» فأجابه الدبلي قائلاً: «والله يا أخي بغيت أرفعها لاخوياي فدخلت قول»!! وكما توقعت جاب الدبلي العيد وحدث ما كنت أخشاه فقلت يا مبروك الحين تشوتها تجاه المرمى وتقول عكس ذلك.. الرفعة العرضية غير!! ورجوت بدر الا يذيعها وهذه من طرائف الدبلي في الملاعب.