فيما عاد فيروس إيبولا للتفشي في جمهورية الكونغو الديمقراطية مجددا، قال مصدر في وزارة الصحة ل«الوطن» إن هناك 15 مركزا للمراقبة الصحية في جميع منافذ المملكة، وإنها تطبق إجراءات الكشف على القادمين من الدول الموبوءة، بما في ذلك مرض «إيبولا». وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أمس، أن «شخصا واحدا على الأقل قد توفي بعد إصابته بفيروس إيبولا»، مشيرة إلى وجود حالة مؤكدة مخبريا، وهذا يعني عودة الفيروس للتفشي منذ آخر مرة عام 2014، عندما تسبب في وفاة أكثر من 40 شخصا. فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس عن تفشي فيروس إيبولا القاتل في جمهورية الكونغو الديمقراطية مجددا، بعد أن قتل المرض أكثر من 11 ألف شخص في دول غرب إفريقيا بين عامي 2014 و2015، قال مصدر في وزارة الصحة ل«الوطن» إن هناك 15 مركزا للمراقبة الصحية في جميع منافذ المملكة، مبينا أنه فيما يخص المعتمرين والحجاج من الكونغو فتنطبق عليهم الإجراءات الاحترازية للقادمين من الدول الموبوءة بفيروس «إيبولا». وكشف المصدر أن إجراءات منع وصول الأوبئة إلى مطارات المملكة مستمرة، بما فيها وباء «إيبولا»، إذ تعمل السلطات الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على: عمل المناظرة المشددة لكافة القادمين من هذه الدول، بالإضافة إلى ملاحظة ما إذا كان القادمين يعانون من أعراض مثل الحمى المرتفعة، التعرق شديد، علامات نزفية، الفتور، الصداع، القيء، الطفح الجلدي، أو النزيف من مخارج الجسم، ومن ثم إبلاغ مديرية الشؤون الصحية بأي حالة يشتبه بإصابتها، وبعد ذلك تحويل الحالة إلى المستشفى وتطبق كافة الإجراءات الوقائية. وذكرت المنظمة في بيان عبر حسابها على موقع «تويتر»، مساء الجمعة، أن «شخصا واحدا على الأقل قد توفي بعد إصابته بفيروس إيبولا شمال شرقي البلاد». وأضافت المنظمة أن «وزارة الصحة الكونغولية أبلغتها بوجود حالة إيبولا واحدة مؤكدة مخبريا». وكان آخر تفشٍ لفيروس إيبولا في الكونغو عام 2014، ما أسفر عن وفاة أكثر من 40 شخصا، بحسب بيانات المنظمة.