تتابع 4 جهات حكومية «أمانة الأحساء، حرس الحدود، الثروة السمكية في المديرية العامة للزراعة، الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة»، ظروف وملابسات نفوق أسماك «ضلعة» بكميات كبيرة على امتداد شاطئ العقير على الخليج العربي التابع للأحساء «65 كيلومترا إلى الشرق من الهفوف». وأوضح مصدر في إحدى الجهات الحكومية ل«الوطن» أمس، أن حالات النفوق هي لكميات كبيرة من نوع واحد من الأسماك، وهو ما يعرف عند صيادي الأسماك ب«ضلعة»، وهو نوع لا يحظى بالقبول، وعادة ما يلجأ هؤلاء الصيادون إلى التخلص منه وإعادته إلى البحر بعد اصطياده، لعدم جدوى نقله وبيعه في الأسواق المحلية، مما يتركونه بعد النفوق في منطقة «ضحلة» من الشاطئ، وسرعان ما تصل تلك الكميات النافقة بفعل الأمواج إلى الشاطئ، وتتحلل مع مرور الأيام، ويتغير لونها، وتنبعث روائح كريهة منها، مضيفاً أن أولى حالات النفوق، جرى رصدها قبل نحو 10 أيام، وازداد الوضع الأربعاء الماضي. وبدوره، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء خالد بوشل ل«الوطن» أمس، أنه تم رصد نفوق عدد من الأسماك على شاطئ العقير، وقامت أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العقير برصد الحالة، وانتشال الأسماك من الشاطئ، وبحكم الاختصاص تم الرفع للجهات الحكومية المختصة لدراسة الحالة والوقوف على مجرياتها، مطمئناً كافة المرتادين للشاطئ من عدم وجود مخاطر أو تلوث، لافتاً إلى أن الأمانة بانتظار ظهور نتائج ما تبته الجهات المختصة في ذلك. 1- أمانة الأحساء 2- حرس الحدود 3- الثروة السمكية في المديرية العامة للزراعة 4- الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة