أكد أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس المرصد الحضري، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن القيادة الحكيمة تولي اهتماما خاصا لعملية الرصد الحضري، وتتابع نتائجها لما لها من دور مهم لا يقف عند إبراز الجهود والإيجابيات فقط، وإنما يسلط الضوء على الملاحظات وأوجه القصور، وتحديد أهم القضايا ذات الأولوية في المنطقة، لتتم دراستها بصورة أكثر استفاضة، وطرح الحلول والآليات المناسبة للمعالجة، وهذا ما يتطلع إليه في الفترة القادمة من عمل المرصد الحضري. واعتمد الأمير فيصل 238 مؤشرا للمرصد الحضري في المنطقة. حل مشاكل كثيرة وأشاد الأمير فيصل بما يقدمه المرصد الحضري وما يسهم به في حل كثير من المشاكل، لافتا إلى أنه عون لمسيرة التنمية بالمنطقة بصفة عامة، مثمنا جهود وتعاون كافة شركاء التنمية بالمنطقة من مسؤولي القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والمقيمين، حتى نتج هذا الزخم من المؤشرات. جاء ذلك خلال ترؤس أمير المنطقة أول من أمس الاجتماع السابع لمجلس المرصد الحضري لمنطقة القصيم في مكتبه بمقر الإمارة ببريدة، بحضور وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، وأعضاء مجلس المرصد الحضري. استعراض المؤشرات الحضرية واستعرض الاجتماع إنجازات المرصد الحضري لحاضرة بريدة خلال الدورات السابقة وقيم المؤشرات الحضرية التي تم إنتاجها خلال الدورة السادسة لعام 1436/ 2015، والتي بلغت 131 مؤشرا حضريا، تتناول أهم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية لحاضرة بريدة، وتضع توصيفا للحالة الحضرية للمدينة في ضوء قياسات كمية ومقارنات محايدة من خلال مؤشرات المرصد، والتي تسهم في مجموعها في إعداد رؤية شاملة للتنمية، ودعم متخذي القرار على كافة المستويات. واعتمد الأمير فيصل قيم نتائج مؤشرات الدورة السادسة للمرصد الحضري لحاضرة بريدة. كما تم استعراض قيم مؤشرات المرصد الحضري لمحافظات الرس والمذنب والبكيرية والبدائع ورياض الخبراء لدورته الأولى التي أنتج فيها نحو 107 مؤشرات حضرية، تنوعت ما بين مؤشرات اجتماعية واقتصادية وبنية تحتية تعكس واقع المجتمع المحلي لهذه المحافظات. وركز المرصد الحضري في هذه الدورة على قياس مؤشرات ازدهار المدن بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة «الهابيتات»، وذلك من خلال مشروع مستقبل المدن السعودية بوزارة الشؤون البلدية والقروية. كما بدأ المرصد الحضري بوضع مؤشرات رؤية المملكة 2030 ضمن قائمة المؤشرات المزمع إنتاجها، وقياس مدى تحقيق حاضرة بريدة ومحافظات المنطقة للأهداف المنشودة بالرؤية، وذلك اعتبارا من الدورة القادمة.