كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن عزمه إدخال التربية المهنية وورش فنية في الثانويات العامة، وبعض المهارات الفنية في التعليم المتوسط، مؤكدا أنه يعمل على دمج التعليم التقني والمهني مع التعليم العام والجامعي. طلاب وطالبات التعليم العام السعوديون 4.895.466 المرحلة المتوسطة 1642583 المرحلة الثانوية 1678613
شدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على أنه لا تتوافر لديه حاليا حلول سحرية لتطوير ثقافة وأداء نصف مليون معلم ومعلمة في وقت وجيز، إلا أنه راهن على استطاعة الوزارة تغيير ثقافتهم ونمطهم في العمل، وتطوير علاقتهم بالطالب، كاشفا عن عزمه إدخال التربية المهنية وورش فنية في جميع الثانويات العامة بالمملكة، إضافة إلى بعصظض المهارات الفنية في مرحلة التعليم المتوسط، لانعزال التعليم المهني في السابق عن خريطة التعليم العام. تحسين مهارات التفكير وقال الوزير خلال ترؤسه أمس الجلسة الرابعة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي بعنوان «ماذا تريد المملكة من خريجي الجامعات في المستقبل»، إن الوزارة لديها اهتمام كبير لرفع مستوى قدرات طلاب التعليم العام حتى يصلوا إلى المرحلة الجامعية في وضع أفضل من حيث القدرات الشخصية والاستعداد للتعلم، وتحسين مهارات التفكير من خلال خطط عديدة تعمل عليها الوزارة حاليا، وسيتم الإعلان عنها قريبا. دمج التعليم التقني بالعام والجامعي وأوضح العيسى أنه يعمل على دمج التعليم التقني والمهني مع التعليم العام والجامعي، بعد أن كان منعزلا لوحده في السابق عن خريطة التعليم، مؤكدا أنه لا يعد بحلول سحرية أو جذرية خلال فترة قريبة لإصلاح العملية التعليمية في وضعها الراهن، لأن التعليم يتكون من قطاع كبير، وهناك نصف مليون معلم ومعلمة في التعليم العام يحتاجون إلى وقت لتغيير ثقافتهم ونمطهم في العمل، وتطوير علاقتهم بالطالب. كما أكد أن هناك العديد من النماذج الجيدة من المعلمين، ولكن تأثيرهم محدود في بعض المواقع التعليمية. مشكلات هيكلية من جانبه، أكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان، في ورقة عمل قدمها للمؤتمر، أن سوق العمل يمر بمرحلة مفصلية ويعاني مشكلات هيكلية، تراكمت على مدى ال40 سنة الماضية، إلى أن أصبحنا نسمع عن البطالة بسبب النمو الاقتصادي الهائل، واحتياج السوق للعديد من العمالة الأجنبية من دون أن يكون منظما (الحوكمة)، ليمنع مثل هذه الظواهر التي نسميها في وزارة العمل الاختلالات الهيكلية المتعلقة بساعات العمل والأجور. وأضاف أن الوزارة تعمل على تلك المحاور من خلال مجموعة من المبادرات التي اتفق عليها في برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030. وذكر الحميدان أن الحصول على الشهادة الجامعية وسيلة وليست غاية، وتعتبر إنجازا شخصيا يحق لصاحبه الافتخار به، لكنه بداية لدخول سوق العمل، والانتقال إلى مرحلة جديدة مليئة بالتنافس والتعلم من جديد، داعيا الشباب إلى التمتع باللياقة العالية لدخول غمار العمل، وألا تكون الشهادة الجامعية سببا في تخدير الشاب، لأن أمامه مرحلة طويلة. التعليم ليست جهة توظيف إلى ذلك، قال وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في المؤتمر الصحفي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إن الوزارة لا تضمن وظيفة لكل مبتعث أو حتى للطلاب الدارسين في الجامعات السعودية، مؤكدا في إجابته عن سؤال ل«الوطن» حول مصير المبتعثين للخارج قبل إقرار نظام «وظيفتك بعثتك»، أن الوزارة ليست جهة توظيف، لافتا إلى أنها تساعد الجهات الموظفة بتوفير المعلومات الكافية عن الطلاب المتخرجين وتسوقهم. وكشف العيسى أنه طلب عمل دراسة تفصيلية لبرنامج الابتعاث منذ نشأته قبل 12 عاما، تشمل معلومات كافة الخريجين من خلال قاعدة البيانات التي لدى الوزارة لمعرفة اتجاهاتهم الوظيفية بعد تخرجهم. وأبان أن عدد الطلاب المبتعثين حاليا يبلغ 126 ألفا و692 مبتعثا ومبتعثة، وأن عدد المرافقين يبلغ 78 ألفا و961 مرافقا، مشيرا إلى أن الوزارة وقعت مع 27 جهة توظيف، ومنحت 10633 مقعدا للطلاب خلال السنة الثانية من برنامج «وظيفتك بعثتك». أوضاع المبتعثين للخارج 126 ألفا و692 مبتعثا ومبتعثة المرافقون 78 ألفا و961 توقيع عقود توظيف مع 27 جهة 10633 مقعدا خلال السنة الثانية من «وظيفتك بعثتك»