مدد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، شهرًا آخر في حالة الطوارئ القائمة في تونس منذ أكثر من سنة. وأشار بيان لرئاسة الجمهورية التونسية أمس إلى أن قرار التمديد يأتي في ظل الأوضاع الأمنية القائمة، خاصّة على الحدود وفي المنطقة. يذكر أنه تم فرض الطوارئ في تونس منذ نوفمبر 2015 بعد عملية إرهابية استهدفت حافلة لنقل الحرس الرئاسي التونسي أودت بحياة 12 عنصرًا من عناصر الحرس، وأصيب 20 آخرون. وتعطي الطوارئ صلاحيات أوسع للجهاز الأمني والقضائي في ملاحقة المشتبه بهم في تهديد أمن البلاد وتوقيفهم. من ناحية ثانية، أوقف جيش البحر التونسي ثمانية أشخاص حاولوا التسلل من التراب الليبي عبر الشاطئ في المنطقة الحدودية رأس جدير جنوب شرقي البلاد. وأفاد بيان لوزارة الدفاع التونسية أمس، بأن واحدًا فقط من المتسللين يحمل أوراقا ثبوتية بينت أنه من السنغال، فيما صرح الآخرون أنهم من ذات البلد.