أشادت الولاياتالمتحدة بدور الخرطوم في مكافحة تنظيم داعش، مشيرة إلى أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفعها إلى اتخاذ قرار برفع جزئي للعقوبات. وقال القائم بالأعمال الأميركي في السودان، إستيفن كوتسيس، إن الخرطوم قدمت مجهودات لمكافحة الإرهاب في جهات عدة، وكانت شريكا في مكافحة تنظيم داعش وجماعات إفريقية، كما بذلت جهودا لإغلاق المداخل التي يستغلها الإرهابيون على الحدود مع ليبيا. وأظهر كوتسيس ارتياحا لأن السودان بدأ مكافحة الإرهاب داخل أراضيه، وقال إنه يعمل جاهدا لمنع الإرهابين من إيجاد ملاذ آمن، مستشهدا بتوقيف الحكومة للقيادي بتنظيم داعش، معز الفزاني، الشهر الماضي وتسليمه لتونس. مؤكدا أن قرار الرئيس أوباما برفع العقوبات سيكون فوريا، وبعد مضي ستة أشهر سيتم إلغاء العقوبات رسميا، إذا واصلت الحكومة السودانية التطور في الموضوعات الخمسة محل التفاوض، مؤكدا أن الخرطوم يمكنها الآن شراء قطع غيار القطارات والطائرات، إضافة إلى استئناف التجارة بين البلدين فورا.