كشفت وثيقة دولية أن محققين دوليين قالوا للمرة الأولى إنهم يشتبهون في أن بشار الأسد وشقيقه مسؤولان عن استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري. وكان تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد حدد فقط وحدات بالجيش ولم يذكر أسماء أي قادة عسكريين أو مسؤولين. وقال مصدر مطلع على التحقيق، إنه توجد الآن قائمة بأفراد ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015، من بينهم بشار وشقيقه الأصغر ماهر وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة. من ناحية ثانية، أعلن المتحدث الرئاسي التركي، إبراهيم كالين، أمس، أن محادثات السلام السورية في أستانة ستعقد في 23 يناير، وجاء الإعلان بعد أخذ ورد بين أطراف الحوار السوري. وأضاف كالين أن تركيا ما زالت تعتقد أنه لا يمكن أن تكون سورية موحدة وآمنة في ظل بقاء الأسد في السلطة، لكن تريد المضي "خطوة بخطوة". من ناحية ثانية، قالت الخارجية الأميركية مساء أمس أنها لم تتلقَ دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة. إلى ذلك رفعت المعارضة السورية المسلحة من سقف مطالبها للمشاركة في "مؤتمر آستانة"، وطالبت بنشر مراقبين على خطوط التماس المهددة على أن توافق كل من روسياوتركيا، على هذه الآلية حيث سلمت هذه الشروط إلى الجانب التركي الذي سلمه بدوره إلى ممثلين روس في أنقرة. من جهة أخرى، قالت قوات النظام في بيان أمس، إن الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ على مطار عسكري كبير خارج العاصمة دمشق، ولم يكشف البيان عما إذا كانت هناك إصابات لكنه قال إن الصواريخ تسببت في اشتعال حريق. يذكر أن إسرائيل لا تؤكد أو تنفي ضلوعها في ضرب أهداف داخل سورية.