تزايدت التكهنات بأن إيران وميليشيا «حزب الله» اللبناني التي تأتمر بأمرها ستكونان أول الخاسرين في سورية، إثر اتفاق وقف النارالساري حالياً، وما سيتبعه من محادثات بين نظام بشار الأسد والمعارضة في العاصمة الكازاخستانية أستانة. فقد تردد أن روسيا تضغط باتجاه انسحاب مقاتلي «حزب الله» من سورية. كما أن طهران تبلغت بضرورة سحب المرتزقة الأفغان والباكستانيين الذين نشرتهم في سورية، وكذلك ميليشيا النجباء العراقية الخاضعة لإيران. ويقول سياسيون إن وقف النار هو أساساً اتفاق روسي - تركي، وإن روسيا متضايقة من اتجاه إيران للهيمنة على سورية ولبنان، وربط سورية بالعراق، فيما لا تريد تركيا سوى حدود آمنة مع سورية.