حول الصندوق السعودي للتنمية مبلغ 231 مليون ريال، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد قطان أن هذا المبلغ يمثل قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية 8 أشهر - من أبريل حتى نوفمبر 2016 - بواقع 28.8 مليون ريال شهريا. وأكد السفير قطان أن المملكة ستستمر دوما في دعم القضية الفلسطينية على الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية كافة. وتلتزم المملكة بدعم الخزينة الفلسطينية، التي تعاني موازنتها عجزا يقدر بنحو 720 مليون دولار أميركي، وتعتمد الحكومة الفلسطينية على المانحين العرب والأجانب لتوفير الأموال اللازمة لتغطيته خلال السنة المالية التي تنتهي في 31 ديسمبر من كل عام. ويعد موقف المملكة من القضية من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بدءا من مؤتمر لندن عام 1935 المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية. دعم الخزينة الفلسطينية في عهد الملك سلمان 2015 يوليو: 225 مليون ريال لأبريل ومايو ويونيو 2015 أكتوبر: 225 مليون ريال ليوليو وأغسطس وسبتمبر 2015 2016 مايو: 225 مليون ريال عن يناير وفبراير ومارس سبتمبر: 231 مليون ريال عن 8 أشهر - من أبريل حتى نوفمبر 2016