تبحث الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية اليوم، مشروع قانون يدعو إلى فرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الأذان، الذي قاد خلال الأيام الماضية إلى ردود فعل فلسطينية غاضبة. وأقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، الأحد الماضي، مشروع القانون، ولكن لم يتم عرضه على الكنيست، بعد اعتراض متشددين يهود، يخشون تطبيق ذات القانون على إطلاق البوق عبر مكبرات الصوت لإعلان بدء السبت. ويخشى الفلسطينيون أن تتوصل حكومة نتانياهو إلى حل وسط، يقضي باستثناء إعلان السبت من مشروع القانون. وقالت الهيئة الإسلامية العليا "المحاولة الحالية بمنع الأذان اتخذت مُنحنى خطيراً، هو شرعنة منع الأذان، وذلك بإصدار قانون من قبل اللجنة الوزارية المنبثقة عن مجلس الوزراء الإسرائيلي. ومن الناحية الدولية والسياسية لا يحق لسلطة الاحتلال أن تغير الوضع القائم للبلاد المحتلة، ويتوجب عليها أن تحافظ على ما كان متبعاً في البلاد المحتلة قبل احتلالها". وتابعت الهيئة "الأذان شريعة إسلامية وعبادة من العبادات، فلا يحق لسلطات الاحتلال أن تتدخل في شؤونها، كما لا يجوز لها منع رفع الأذان، لأن ذلك يتعارض مع حرية العبادة. وعلى من يدعي الانزعاج من الأذان أن يرحل". استغلال وعود ترامب تستعد تل أبيب لتنفيذ مشاريع لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدسالمحتلة، فور تسلم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مهام منصبه مطلع العام المقبل. ويقول مسؤولون إسرائيليون إنهم يستمدون التشجيع من موقف ترامب، الذي لم يعارض الاستيطان في الضفة الغربية بشكل عام، والقدسالشرقية بشكل خاص، التي يعتبرها عاصمة إسرائيل، وينوي - خلافا لمواقف من سبقوه من الرؤساء - نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وقال مسؤولون في بلدية القدس الغربية إنهم ينتظرون تسلم ترامب مهام منصبه للبدء بتنفيذ مخططات لبناء آلاف الوحدات الجديدة في القدس، على أراضي المطار في قلنديا، ومخططات لبناء مئات الوحدات في مستوطنتي راموت وجيلو، شمالي القدس وجنوبها. استئناف البناء الاستيطاني قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير "تشتمل المخططات الاستيطانية الجديدة على بناء آلاف الوحدات في مستوطنات جبعات همطوس على أراضي بيت صفافا، ورامات شلومو على أراضي شعفاط، كانت قد تمت المصادقة عليها في سنوات سابقة، وتأجل تنفيذها بفعل الضغوط وردود الفعل الدولية، إلى جانب توسع استيطاني ملموس في ما تسميه بلدية نير بركات "سفوح أرنونا" و"سفوح جيلو" و"سفوح راموت"، وفي منطقة بيت حنينا، حيث اجتازت هذه المخططات مراحل التنظيم الأولية". من جانبه قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، آفي ديختر، إن تجميد أعمال البناء في المستوطنات بالضفة الغربيةوالقدس المحتلتين "مضيعة للوقت". وطالب باستئناف أعمال البناء في المستوطنات، لاسيما في القدسالمحتلة.