أكدت المملكة استمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين في سائر أرجاء المنطقة، وكذلك دعمها الكامل لمنظمة الأونروا لتحقيق أهدافها الإنسانية، ومواصلة أعمالها بهدف تخفيف مأساة الشعب الفلسطيني، والحد من معاناته إلى حين عودة اللاجئين إلى وطنهم الأصلي الذي شردوا منه. جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة الرابعة حول البند "وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"، وألقاها مؤخرا المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي. وقال المعلمي "تتشرف المملكة بأن تقف مع الشعب الفلسطيني فيما تراه واجبا دينيا وإنسانيا لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة، والوصول إلى جميع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي هذا النطاق فنحن نثمن الدور الأساسي والإنساني الذي تقوم به الأونروا في تقديم الرعاية لأكثر من 5 ملايين فلسطيني". وأضاف أن المملكة أسهمت هذا العام فقط بما يقارب 100 مليون دولار، وأن المملكة عضو فاعل في اللجنة الاستشارية للأونروا منذ عام 2005، وتقدم الاستشارة والمساعدة للمفوض العام في نطاق تنفيذ ولايته. وأوضح المعلمي أن المملكة قدمت من خلال الصندوق السعودي للتنمية تبرعا بقيمة 59 مليون دولار للأونروا من أجل مشروعات سكنية وتعليمية وصحية سيتم تنفيذها في غزة والضفة الغربية والأردن.