واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تقديم الخبز للنازحين في الداخل السوري، وذلك ضمن المشروع الغذائي "شقيقي قوتك هنيئا"، مستهدفة بذلك النازحين في محافظات إدلب وحلب وأريافهما والمخيمات المجاورة لها. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أن المخابز المتنقلة توزع ما يزيد على 212 ألف رغيف خبز يوميا يستفيد منها النازحون السوريون بمخيم عائدون في معبر باب الهوى من الداخل السوري في ريف إدلب الشمالي، ومخيم سجو الجديد في معبر باب السلامة من الداخل السوري في ريف حلب الشمالي، وفي مدينتي كلس والريحانية التركيتين على الشريط الحدودي في مقر هيئة الإغاثة الإنسانية (iHH).
مادة أساسية أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، أن الحملة تعي جيدا حاجة الأشقاء السوريين لمادة الخبز التي تعد من المواد الغذائية الأساسية لكل أسرة ولا غنى عنها، والتي تحرص الحملة السعودية على تلمس احتياجات اللاجئين السوريين الضرورية في جميع مناطق تواجدهم، والعمل على توفيرها وفق آلية الحملة المتبعة. يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تقوم بتأمين النازحين السوريين بمادة الخبز منذ عام 2013 عن طريق المخابز المتنقلة الممتدة على الشريط الحدودي التركي.
طرود غذائية ووصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، خلال رمضان الماضي إلى المحطة 67 من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره 4"، حيث تم توزيع وجبات إفطار الصائم والطرود الغذائية على اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل السوري والأردن وتركيا ولبنان تشمل هذه المساعدات المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الشقيق السوري. وأدخلت الحملة وجبات إفطار الصائم بشكل يومي إلى الداخل السوري من خلال المعابر الحدودية، وهي: معبر باب السلامة ومعبر باب الهوى، بهدف التخفيف على الأشقاء السوريين من الظروف الصعبة التي يمرون بها. ونفذ مكتب الحملة 4 محطات متتالية شملت منطقة عكار والمنية وسير الضنية وبيروت، وتم خلالها استهداف الأشقاء من اللاجئين السوريين الأكثر حاجة والمصنفين ضمن الأسر الأشد احتياجا للمساعدات الإغاثية، حيث تم توزيع عدد 2499 طردا غذائيا بواقع 12327 مستفيدا.