أكد الشاعر المهندس جاسم المحيبس في الأمسية الرمضانية الثالثة لخيمة ابن المقرب في نادي الأحساء الأدبي، أن لجنة المطبوعات في نادي الأحساء الأدبي قلّصت ديوانه الشعري "رسائل الحب" إلى ربع القصائد، وذلك بالاكتفاء ب45 قصيدة من أصل 200 قصيدة، تقدم بها للنادي، إثر دعوة من نائب رئيس النادي، الدكتور خالد الجريان، وقد طبع الديوان بحجم خط صغير جدا. وأشار المحيبس في الأمسية إلى أنه أصدر عام 1422 أول ديوان شعري، قبل أن يعلن توقفه بسبب حالة الإحباط التي تعرض لها، جراء العزوف الكبير في الإقبال على ديوانه، علاوة على الحضور الضعيف للأمسيات الشعرية، مبينا أن انشغاله قد يكون سببا آخر في تأخر طباعة دواوينه الشعرية، لافتا إلى أنه يرى في نفسه الطبيب الشاعر إبراهيم ناجي. وفي الأمسية، ذكر الشاعر الدكتور علي النحوي، أنه تأخر كثيرا في طباعة دواوينه الشعرية، وجاء ديوانه الأول بإلحاح من المسؤولين في نادي تبوك الأدبي، ومماطلة منه امتدت أكثر من شهرين، إذ اعتزم النادي طباعة 50 إصدارا للمشاركة بها في معرض الكتاب الدولي الماضي في الرياض، وكان هو أول ديوان يحمل مسمى "أنثى النرد"، وعنوان الديوان والقصيدة الأولى فيه، وشمل قصائد غزلية وذاتية ووطنية وشخصيات أخرى، مضيفا أنه يكتب القصيدة التي تمثله وترضي المتلقي، وأن لديه الحماس لطباعة اثنين من ستة دواوين شعرية خلال العام الميلادي الحالي، وهما: ديوان "البحر يشبهني كثيرا"، وديوان "زرافات". وأوضح عضو مجلس إدارة النادي الأدبي في الأحساء، الشاعر جاسم الصحيح، خلال مداخلته في نهاية الأمسية، أن قصائد النحوي تتميز بانتمائها إلى الحياة، وأن اللغة فيها جميلة، وذات هندسة لغوية رائعة، أما قصائد المحيبس فإنه يختلقها من جراحه، وهي ملتصقة بالإحساس والجرح والقلب، ودائما ما يضيف للقصيدة روحا متوجعة، لافتا إلى أن النحوي والمحيبس يكملان بعضهما بعضا.