لم تكن بداية رئيس الشباب الحالي عبدالله القريني جيدة مع جماهيره، بعد أن قرر صانع القرار الشبابي بيع عقد المهاجم نايف هزازي إلى نادي النصر بصفقة بلغت 27 مليون ريال، ولم تكن ديون الفريق الشبابي مفاجئة للرئيس الذي تقدم وحيداً للترشيحات، بعد أن كشفت الجمعية العمومية ديون الفريق التي بلغت 25 مليون ريال، في حين توقع أن يصل العجز مع نهاية الموسم إلى 50 مليونا. السمسار أضاع البداية بدأ موسم الشباب غير الجيد بقرار استمرار الأوروجوياتي الفارو جوتيريز، الأمر الذي من خلاله جامل أبناء جلدته من خلال التعاقد مع المهاجم أفونسو وصديقه أريسمندي لاعب المحور، ثم جاء اللاعب الأكثر إثارة، الكويتي سيف الحشان الذي لم يستمر طويلاً بسبب الإصابة، بالإضافة لاستمرار البرازيلي رافينها. وانطلق معسكر الفريق استعدادا للموسم الحالي بمدينة ميرلو الهولندية، وانطلق الموسم الرياضي وتمكن من حصد 18 نقطة في الدور الأول وهو الأمر الذي لا يرتقي لطموحات الفريق وأهدافه، لتقرر الإدارة إعادة الإداري خالد المعجل مديرا للفريق بعد استقالة عواد العنزي بسبب الرباعية الشهيرة أمام الهلال، وتمت إقالة المدرب والاستعانة بالتونسي الحالي فتحي الجبال. انتفاضة متأخرة نجح الفريق بالتوقيع مع الجزائري محمد بن بطو بديلاً للمهاجم أفونسو، وقدم مستوياته مميزة، كما تمكنت الإدارة من التوقيع مع البرازيلي كاميلو بديلاً للكويتي المصاب. ومع انطلاقة الدور الثاني لم يتغير حال الفريق كثيرا وحصد 21 نقطة في الدور، لم تذهب به بعيداً في سلم الترتيب، وهو الأمر الذي لاحق الليث في كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن غادر من الدور ال16 بعد خسارته من الرائد 3 /2 رغم إقامة اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وفي كأس ولي العهد كانت مغادرة الفريق من نصف النهائي برباعية من جاره الهلال. أزمة ومع نهاية الموسم ومع تصاعد الأزمة المالية للشباب وارتفاع عدد من القضايا دوليا ومحليا وإعلان غرفة فض المنازعات إلزام الفريق دفع عدد من المبالغ منها 100 ألف ريال لصالح الكوكب، و350 لصالح الطائي، إلى جانب المبالغ المستحقة للقائد أحمد عطيف، وخلاف ذلك من العوائق المالية، قدم نائب الرئيس الذي لم يظهر طوال الموسم أحمد الكنهل استقالته إلا أنه لم تلق قبول لدى الجماهير بسبب عدم تأثيره على الفريق، وينتظر أن يلحق باستقالته عدد من أعضاء المجلس. فشل أمام هذه الأزمة فشلت الإدارة في تسويق عدد من لاعبيها منهم محمد العويس ووليد عبدالله وعبدالملك الخيبري، بعد أن أصرت على مبلغ 25 مليون ريال لإخلاء عقد الأول، وهو الأمر الذي يستحيل دفعه في هذه الفترة بسبب الأزمة الخانقة التي تمر بها الأندية، وبالتالي كان من المفترض أن تكون الإدارة أكثر مرونة في المفاوضات خاصة وأن اللاعب تبقى على عقده 14 شهرا.