يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المؤتمر الدولي، الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عن الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - بعنوان: "سعود الأوطان"، خلال المدة 17 – 19 رجب 1437 الموافق 24 – 26 أبريل 2016 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض. 40 عاما بين العواصم عبّر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر، مؤكدا أنها علامة بارزة على ما توليه القيادة الحكيمة لأبناء الوطن وما يقدمونه من تضحيات لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم من اهتمام ورعاية، وتجسد تقدير الملك سلمان بن عبدالعزيز للجهود المباركة التي بذلها الأمير سعود - رحمه الله - على مدى 40 عاما متنقلا بين عواصم العالم ومدنه شارحاً سياسة وطنه، وحاملاً لواءه، ومنافحاً عن مبادئه ومصالحه، ومبادئ ومصالح أمتيه العربية والإسلامية.
جهود دبلوماسية أوضح الأمير تركي الفيصل أن هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على الاحتفاء بجهود وإنجازات أبناء الوطن عامةً، وإلقاء الضوء على سيرة الأمير سعود الفيصل العطرة، وجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية، ومختلف جوانب حياته، بما يليق بما قدّمه وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته. وقال "يمثل سعود الفيصل مرحلةً مهمةً في تاريخ الدبلوماسية السعودية خاصةً، والدبلوماسية العربية والإسلامية عامةً، بل والدبلوماسية الدولية أيضاً؛ فهو وزير الخارجية الأطول خدمةً في العالم - 8 شوال 1395 /13 أكتوبر 1975 - 10 رجب 1436 /29 أبريل 2015، وشغل المنصب في عهد أربعة ملوك، هم: خالد، وفهد، وعبدالله - رحمهم الله - والملك سلمان - حفظه الله -، إضافةً إلى أنه شغل هذا المنصب خلفاً لوالده الملك فيصل - رحمه الله - الذي أسس الدبلوماسية السعودية، وعاصر الأمير سعود أحداثاً مهمةً ألمّت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وكان شاهداً على حقبة مهمة من تاريخ العالم".
ألفا ضيف لفت الأمير تركي الفيصل إلى أنه سيحضر المؤتمر نحو ألفي مُهتمّ من نخبة المجتمع؛ للاطلاع على سيرة أحد أبناء المملكة البارزين، ومتابعة جلسات المؤتمر ومحاضراته العامة والخاصة التي تتناول السياسة الخارجية السعودية وسط متغيّرات دولية وإقليمية متلاحقة، وظروف سياسية متقلبة. تأسيس مجلس التعاون أشار الأمير تركي إلى أن جدول أعمال المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، يتضمن عدداً من الجلسات والمحاضرات واللقاءات التي تناقش جوانب من مسيرة الأمير سعود الفيصل العلمية والمهنية، ونماذج من جهوده الدبلوماسية في تأسيس مجلس التعاون الخليجي، وتفعيل دور جامعة الدول العربية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومكافحة الإرهاب، وكذلك جهوده لإحلال السلام في لبنان بعد سنوات من الحرب الأهلية، إضافة إلى ملامح السياسة الخارجية للمملكة في عهد الفيصل، وجهود المملكة في ترسيخ الأمن الإقليمي، ودعم السلام العالمي.
حسابات على مواقع التواصل أطلق المؤتمر حسابات خاصة به على مواقع تويتر وفيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، (saudalawtan@ ) وهاشتاق #سعود_الأوطان. وستقدم الحسابات خدمات التعريف بأنشطة المؤتمر، إضافة إلى الأخبار الخاصة وجدول الجلسات والحضور ونقل وقائع المؤتمر، حيث تأتي هذه الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار حرص مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على الاحتفاء بجهود وإنجازات أبناء الوطن عامةً، وإلقاء الضوء على سيرة الأمير سعود الفيصل العطرة، وجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية، ومختلف جوانب حياته، بما يليق بما قدّمه وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته، وتقديم جميع المعلومات الخاصة بالمؤتمر.