أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أنه سيتم اتخاذ إجراء حازم إزاء أي مشروع متأخر أو متوقف، مشيرا إلى معالجة المشاريع المتعثرة. وأضاف في تصريح ل"الوطن"، أن هناك مشاريع متعثرة وأن ذلك موجود في كل مكان بالعالم. وأشار إلى أن مستشفى النساء والولادة ومركز الأمير سلطان لأمراض القلب سيأخذان طريقهما نحو الإنجاز قريبا، موضحا أن المستشفى الجامعي سيكون ذراعا ومساعدا في هذه النواحي. وقال أمير الرياض في كلمة ألقاها خلال حفل خطابي أقيم أمس بمناسبة زيارته لمحافظة الخرج، وتفقده المشاريع التنموية وتدشينه بعض المشاريع الأخرى، بحضور محافظ الخرج شبيلي آل مجدوع ورؤساء المراكز ومديري الدوائر الحكومية وأعيان ومشايخ المحافظة إنه يشعر بسعادة غامرة لوجوده بين أهالي الخرج، ناقلا لهم تحيات وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف أن بلادنا - وهي تنعم بهذا الخير الوفير وبقيادة رشيدة - تتطلب منا جميعا الجد والمثابرة، وأن نقدم كل ما نستطيع خدمة لله سبحانه وتعالى ولدينه ولوطننا العزيز، موضحا أن الوطن يعتبر النواة الأساسية لمنطلقات العمل الصالح والمنهج السليم الذي نختطه جميعا في كل عمل نقوم به. وقال الأمير فيصل: "نحمد الله على ما أسس في بلادنا من مشاريع تهدف إلى تنمية الوطن وخدمة المواطن ليعيش في أمن وأمان وسلام، ولرجالنا في القوات المسلحة وقوات الأمن الدعاء الصادق بأن يحفظهم الله ويكلل أعمالهم بالنجاح الدائم والانتصار في كل الميادين، فهم أبناء رجال حملوا راية الإسلام وأسسوا لهذه البلاد مع مؤسسها، فلهم منا الدعاء بأن يوفقهم الله في أعمالهم وما يقدمونه خدمة لها الوطن العزيز، وللشهداء الأبرار الرحمة من رب العالمين والفوز بالجنة بحول الله وقوته". وكان أمير الرياض قد وضع حجر أساس ساحة الشهداء بجوار برج الخرج، كما دشن مشاريع للكهرباء والبلدية والمياه وغرفة الخرج. وأوضح محافظ الخرج أن مشاريع الكهرباء التي دشنت والأخرى الجاري العمل بها تبلغ قيمتها أكثر من مليار و700 مليون ريال. إثر ذلك، توجه الأمير فيصل إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، لحضور حفل تخريج طلبة الجامعة البالغ عددهم 1127 طالبا وطالبة في مرحلتي الدبلوم والبكالوريوس، يمثلون مختلف التخصصات العلمية والإنسانية من 20 كلية.