أجمع عدد من أهالي محافظة فيفاء "125 كيلومترا شرق منطقة جازان"، على أن محافظتهم تفتقر إلى العديد من الخدمات سواء البلدية أو الصحية أو التعليمية أو المصرفية والتي لا زالوا ينتظرون توفيرها بالمحافظة منذ عشرات السنين، فضلا عن تعثر مشاريع حيوية، مطالبين الجهات المعنية بتوفيرها والحد من معاناة السكان من قطع المسافات الطويلة لإنهاء معاملاتهم. غياب الإدارات بين سامي الفيفي وفيصل الفيفي بأنه لا يوجد أفرع لعدد من الإدارات الحكومية في المحافظة ومنها: كتابة العدل، والتحقيق والادعاء العام، وشعبة للمرور، وفرع للمخدرات، ومركز للهلال الأحمر، إضافة إلى الضمان والذي يضطر المسنون والمستفيدون منه إلى قطع مسافات طويلة للحصول على الخدمة، كما لا يوجد أفرع للأحوال المدنية، وفرع لمؤسسة التقاعد، وقطاع للرعاية الأولية الصحية، وفرع للغرفة الصناعية التجارية، ومشروع للصرف الصحي، وكليات تربوية بنين وبنات وكلية للتقنية ومدارس حكومية، وغيرها من الخدمات. وأضاف، كما تحتاج المحافظة إلى مسلخ بلدي ومجمع حضري وساحات بلدية وملاعب للشباب ومتنزهات وحدائق وغيرها من الخدمات والمشاريع، مؤكدا أن مشكلة الطرق بفيفاء لا تزال تؤرق المواطنين والزوار لفيفاء بل إنها الأبرز في فيفاء فالطرق الرئيسة متهالكة وضيقة وخطوط فرعية غير معبدة ومسفلتة، وأخرى دون حواجز ومصدات ولا تصريف لمياه الأمطار والسيول، وتعاني المحافظة من نقص الخدمات البنكية إذ لا يوجد أي فرع لأحد البنوك سوى وجود صرافتين أغلب أوقاتها متعطلة أو خالية من النقود.
مشاريع متعثرة موسى الفيفي أشار إلى أن هناك عددا من المشاريع المتعثرة وخاصة مشاريع الصحة والتعليم، ففي القطاع الصحي مشروع إحلال مستشفى فيفاء المتعثر منذ 10 سنوات، وفي التعليم هناك أربعة مشاريع متعثرة أقدمها مشروع مدرسة الهيجة للبنات منذ ثماني سنوات، ثم المجمع المدرسي للبنات بالجوة المتعثرة منذ سبع سنوات، ومشروع مدرسة الطحلة للبنين أربع سنوات، ثم مشروع مدرسة قرضة للبنين المتعثر منذ ثلاث سنوات. وأبدى الأهالي عدم رضاهم عن مستوى خدمات الاتصال والإنترنت المقدمة من ثلاث شركات للاتصالات، مؤكدين أن هناك جهات بفيفاء لا تخدمها التغطية كما أن الخدمة سيئة وضعيفة.
الرفع بالاحتياج أكد محافظ محافظة فيفاء محمد بن عبدالله الغزي ل"الوطن" أمس، بأنه تم الرفع بطلب احتياج المحافظة لعدد من الخدمات والمشاريع، وبإذن الله أن جميع المشاريع سترى النور قريبا في المحافظة.