لليوم الخامس على التوالي لازال عدد من مواطني محافظة فيفاء محتجزين بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة الخميس الماضي، وأدت لإتلاف عدد من الطرق والمدرجات الزراعية. وتسببت الانهيارات التي شهدتها طرق في الثويعي غرب محافظة فيفاء في احتجاز عدد من المواطنين، ولم تفلح جهود البلدية في فتح هذه الطرق، فيما طالب المواطنون إدارة الطرق بتكليف فرقة لفتح طريق الثويعي. من جانبه، قال محافظ فيفاء محمد بن عبدالله الغزي «خاطبنا إدارة الطرق لتوجيه الفرقة العاملة خارج فيفاء بالعودة للمحافظة للحاجة الماسة لخدماتها في مثل هذه الظروف الاستثنائية»، مشيرا إلى استنفار كافة الجهود بمشاركة كافة الدوائر الحكومية المتاحة للعمل على مدار أربع وعشرين ساعة لمواجهة الحالة الطارئة التي تمر بها فيفاء نتيجة الأمطار الغزيرة. واعترف مدير صيانة المرافق ببلدية فيفاء محمد علي الحكمي أعمال التصدي لآثار الأمطار ب«البطيئة ولا تواكب الانهيارات الحاصلة غرب جبال فيفاء»، ولفت إلى أن الحالة تستدعي تدخلا عاجلا من قبل المحافظ الذي تم إبلاغه بأهمية دعم جهود البلدية من قبل الجهات ذات الاختصاص كالمواصلات والدفاع المدني، وقال «تلقت البلدية 42 بلاغا عن انهيارات قطعت طرق بالكامل في فيفاء وتم التعامل مع 28 حالة منها ومازالت البلاغات تصل البلدية بشكل مستمر كان آخرها انقطاع طريق الخطم الفرعي الذي يخدم قرى حماس وحيدان». من جهة أخرى، قرر مدير التربية والتعليم بصبيا أحمد بن علي ربيع تعليق الدراسة أمس في مدرسة الطحلة الابتدائية والمتوسطة بفيفاء، وذلك بعد أن غمرتها مياه الأمطار ودخلت في فنائها، ولم يتمكن مكتب التربية والتعليم أمس الأول من تهيئتها لكثرة المياه بها. ووقف المساعد للشؤون المدرسية علي بن حسين الذروي على المدرسة عندما زارها أمس برفقة مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بفيفاء محمد الفيفي، واتضح أنها بحاجة لتنظيفها وتجفيفها من المياه.