تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 2189 حالة مرضية خلال الأسبوع 167 منذ بدء تقديم الخدمات للأشقاء اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات السعودية تعاملت خلال هذا الأسبوع مع 2189 حالة مرضية في مخيم الزعتري، وذلك على النحو التالي: عيادة الطب العام (580) مريضاً قدمت لهم كل العلاجات اللازمة، فيما قدمت عيادة الأطفال العلاج ل(446) حالة مرضية، فيما سجلت قواعد البيانات في العيادات التخصصية السعودية (275) حالة مرضية راجعت عيادة الجلدية، و(135) مريضا راجعوا عيادة القلب، و(112) مريضاً راجعوا عيادة التطعيمات بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM، كما استقبلت العيادة النسائية (148) حالة مرضية خلال الأسبوع المنصرم. صحتك تهمني أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة تواصل دورها في تنفيذ العديد من المشروعات الطبية الرائدة مثل مشروع (نمو بصحة وأمان) الذي يهتم بتوفير عبوات الحليب للأطفال الرضع، إضافة إلى مشروع (شقيقي صحتك تهمني) الذي يركز على إعطاء الأشقاء اللاجئين من مختلف الأعمار اللقاحات والتطعيمات المناسبة ضد الأمراض والأوبئة، ومشروع (زينة الحياة الدنيا) الذي يهدف إلى التكفل بحالات الولادة بشقيها القيصري والطبيعي للاجئات السوريات، ومشروع (شقيقي نحمل همك) الذي يركز على تقديم الرعاية النفسية ودعم الحالات المتضررة من الحرب، إلى جانب توفير الصيدلية الشاملة لمعظم الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، إضافة إلى المختبر التحليلي وقسم الأشعة.
مساعدات طاجيكستان إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلقت أمس الدفعة الرابعة من الحملة الثانية للمساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من العاصمة الطاجيكية دوشنبه إلى المناطق المتأثرة جرّاء الزلازل والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من البلاد. واشتملت الدفعة التي انطلقت بمتابعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة من العاصمة دوشنبه إلى مدينة روشان المتضررة على 300 سلة غذائية و18 طنا من الفحم، تحملها (4) شاحنات، بحضور ممثل سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان، التي كان لها دور مميز بالتواصل مع الجهات المعنية لتسهيل هذه المهمة، إلى جانب ممثل من الهلال الأحمر الطاجيكي ووزارة الخارجية وفريق مختص من المركز.