%70 من السكان في السعودية والعالم العربي شباب، وبكل صراحة مهمَلون، وبالتأكيد سيقود هذا الإهمال إلى ضرر لبلادنا العربية، فلا اهتمام رياضيا يذكر، ولا أنشطة معقولة تواكب تطلعاتهم وآمالهم، مجرد مسكنات غير مدروسة. فعلى الصعيد الرياضي مثلا، بلاد كالتشيك والبرتغال وهولندا والسويد، عدد سكان كل دولة 10 ملايين نسمة، وفي كل بلد 5000 ناد رياضي بمعدل ناد لكل 500 شخص، وفي إنجلترا التي يبلغ عدد سكانها 65 مليون نسمة 30 ألف ناد رياضي، وألمانيا وحدها 29 ألف ناد غير الأندية الخاصة التي تفوق ال50 ألف ناد. لماذا تهمل الأندية الرياضية والأنشطة الشبابية في بلادنا، للأسف كانت البدائل الاتجاه نحو المخدرات والإجرام والإرهاب وغير ذلك، وأنا على يقين تماما أن أعداء العرب والمسلمين فرحون بإهمال الشباب، كي لا يكون جسد الشاب صحيا، ويبقى مريضا تعيسا محروقا، ويمثل حالة انتقام من واقعه وموطنه الذي أهمله. لذلك، علينا في بلادنا أن نلتفت إلى هذا الموضوع باهتمام بالغ، وكل من يقلل من شأن ذلك، فهو لا يعي أهميته.