"رضا المرضى غاية نسعى لإدراكها"، في هذا الاتجاه، ذهب نائب وزير الصحة حمد الضويلع، بعد أن اعترف بعدم رضاه عما تحقق في شأن رضا المريض وحفظ حقوقه، مضيفا "لدينا شكاوى كثيرة من المرضى ونتقبلها بكل سعة صدر، ونعمل على حلها بالتوصيات والحلول المناسبة، فهي تساعد على تطوير خدمة المريض وتحسين رعايته". وشدد الضويلع في تصريح صحفي عقب افتتاح المؤتمر الخليجي الأول لحقوق المريض، الذي يعقد خلال الفترة من 19 إلى 21 جمادى الأولى الجاري، على ضرورة تدريب وتأهيل العاملين في القطاع الصحي على أساليب التعامل مع المريض، من خلال تكثيف البرامج التدريبية، التي تعزز القيم وتغرس المفاهيم التي تقوم على العطاء والإتقان والرحمة والتفهم والتعاطف مع المريض. وطالب الضويلع بتعزيز إجراء البحوث النوعية التي تتناول حقوق المرضى، وإشراك منظمات المجتمع المدني والمرضى في الأطوار الأولى من هذه البحوث، والتي يمكن أن تلعب فيها المنظمات غير الحكومية دورا فعالا في تيسير التواصل وتوثيق العلاقات بين الباحثين والسياسيين. وحول وثيقة الرياض التي خرج بها المؤتمر، قال نائب وزير الصحة إن وثيقة الرياض موجهة لكافة الأطراف المشاركة في منظومة الرعاية الصحية، ولو تم تبني هذه الوثيقة وتفعيل ما فيها، فحتما سيؤدي ذلك إلى الارتقاء بحقوق المريض، وجعل ذلك جزءا من سياسات المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأخرى ثم تطبيقه بصورة منهجية مع آليات المتابعة والتقييم. وأكد أن المريض هو محور اهتمام الرعاية الصحية في كافة المنشآت الصحية.