وجهت الخرطوم اتهامات صريحة للإدارة الأميركية بالوقوف وراء تعثر وصول قرض روسي للسودان بقيمة خمسة مليارات دولار، إذ وافقت إحدى الشركات الروسية العاملة في مجال التعدين على تقديمه مقابل استكمال أعمالها في الاحتياطي المكتشف من الذهب بالمربعات الممنوحة لها. وقال وزير المعادن أحمد صادق الكاروري، إن إجراءات القرض الروسي تعثرت بسبب المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدة على السودان، والتزام البنوك الغربية بها. مشيرا إلى وجود محاولات تقوم بها الشركة الروسية للبحث عن بدائل لتكملة إجراءات تحويل القرض للحكومة السودانية، متوقعا بداية الإنتاج الفعلي للشركة الروسية بداية العام المقبل. إلى ذلك، انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس، المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.